"إل جي" و"سامسونغ" تنهي أعمالهما في سوق الأجهزة المنزلية الإيرانية

قالت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا" اليوم الجمعة، إن شركتي "إل جي" و"سامسونغ"، أنهت أعمالها بسوق الأجهزة المنزلية في إيران، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.

وذكرت الوكالة أن "الشركتين الكوريتين بدأتا جمع اللوحات الخاصة بهما من المدن والمتاجر والمحلات التجارية الإيرانية، وأنهتا ارتباطهما بمتجر (سام) الموزع الرسمي لمنتجات سامسونج في إيران، وكذلك الحال بالنسبة لمتجر (جي بلاس) الموزع الرسمي لمنتجات شركة LG في إيران".

وقال علي رضا موسوي مجد، رئيس مجلس إدارة الجمعية الإيرانية لأجهزة الصوت والفيديو، إن شركة "سام" المحلية بدأت الأعمال التحضيرية، لإنتاج شاشات التلفزيون وغسالات وتبريد، بدلا من منتجات سامسونغ".

وأوضح موسوي أنه "لا ينبغي للمستهلكين الإيرانيين القلق بشأن منتجات سامسونغ، حيث سيتلقون خدمة الضمان لمدة تصل إلى 18 شهرا بعد تاريخ التثبيت، وخدمة ما بعد البيع لمدة تصل إلى 10 سنوات بعد الشراء".

وقال إن "البنى التحتية الجديدة لإنتاج هذه الأجهزة يتم إحضارها إلى إيران بالتعاون مع الشركة الكورية".

وذكر أن "الشركات الإيرانية تتماشى مع سياسات البلاد لسد الثغرات في سوق الأجهزة المنزلية"، وأنه "على الرغم من أن الخطوة الكورية لم تكن جيدة، إلا أنها كانت نعمة بالنسبة للبلد للتقدم نحو الاكتفاء الذاتي وتعزيز التدجين"، وفق قوله.

من جانبه، أشار مرتضى ميري، رئيس جمعية موزعي الأجهزة المنزلية الإيرانية إلى أن "شركة سام التي كانت توزع منتجات سامسونغ، تنتج الآن أحدث أجهزة التلفاز باستخدام الألواح المتبقية من سامسونغ وتطلقها في السوق".

وأضاف: "لقد مر عام على شراكة شركة سام الإيرانية مع LG، وتمت إعادة تسمية منتجاتها إلى GPL، التي كانت الشركة تقوم بتثبيتها واستبدالها بلوحات جديدة منذ ثمانية أشهر".