الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول الوريث الشرعي الوحيد لهيثم أحمد زكي
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول الوريث الشرعي الوحيد لهيثم، نجل الفنان الراحل أحمد زكي، بعد وفاته قبل أيام والنزاع على ثروته.
وبدأ النزاع على الميراث بين أسرة هيثم أحمد زكي؛ لأن الراحل لم يكن لديه إخوة سوى أخ وحيد من أمه الفنانة الراحلة هالة فؤاد، ويعيش مع والده في لندن.
وفي ظل هذه الضجة، أعلنت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ردًّا على سؤال حول تقسيم الميراث شرعًا لهيثم، أن الوحيد الذي سيرث هيثم هو أخوه من الأم، وهو رامي عز الدين فقط.
من جهته، نفى محمد إبراهيم، نجل الأخت الكبرى من الأم للفنان الراحل أحمد زكي، وجود خلاف بين أفراد الأسرة على ميراث هيثم أحمد زكي، مشيرًا إلى أن ذلك مجرد إشاعات لا تمس الواقع بصلة.
وتابع: "أمي السيدة منى عطية، الأخت الكبرى للفنان الراحل أحمد زكي، وشقيقاتها إلهام وإيمان، ومحمد الذي توفى في سن صغيرة، رفضوا الحصول على ميراث والدتهم الحاجة رتيبة السيد محمد كسبه، المنقول من الفنان الراحل أحمد زكي، وتنازلت الجدة والعمات عنه لابنه هيثم".
وأشار إبراهيم إلى أنهم يعلمون أنه ليس لهم الحق في الميراث عن هيثم، وأنهم أرسلوا بطلب إلى رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، فرع الشرقية، للتأكد من ذلك، مشيرًا إلى أنهم أرسلوا هذا الخطاب لتأكيد موقفهم وحسن نواياهم.
وتابع: "يوجد ميثاق شرف بين الأسرة والفنان الراحل أحمد زكي، بألا يخرج أحد من الأسرة للحديث إلى وسائل الإعلام، واحترمنا هذا الميثاق على مدار 14 عامًا، لكن اضطررنا للحديث في هذا التوقيت بعد التشويه الذي طالنا منذ رحيل هيثم".
وأوضح أن الميراث كان عبارة عن شقة بالمهندسين، وأخرى بالهرم، وشركة إنتاج سينمائي في أكتوبر، بالشراكة بينه وبين الفنان التشكيلي سمير عبد المنعم، وسيارتين وإيرادات الأفلام، وظلت بحوزة هيثم أحمد زكي حتى وفاته الشهر الجاري.
وكان محمد وطني، مدير أعمال الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، أكد أنهم بصدد انتظار إصدار إعلام الوراثة بشكل قانوني، وحينما يصدر ويعلمون من سيرث تلك الممتلكات، سيتوجهون بخطاب رسمي لوزارة الثقافة، لاسترداد تلك الممتلكات وإنشاء متحف باسم الفنان أحمد زكي.
وأضاف وطني في تصريح تلفزيوني، أنه لو رفض الوريث تسلم تلك الممتلكات، فهذا من حقه، ولكنه يستبعد ذلك.
