اكتشاف مقبرة جماعية يعود تاريخها إلى 100 عام قبل الميلاد (صور وفيديو)
اكتشاف مقبرة جماعية يعود تاريخها إلى 100 عام قبل الميلاد (صور وفيديو)اكتشاف مقبرة جماعية يعود تاريخها إلى 100 عام قبل الميلاد (صور وفيديو)

اكتشاف مقبرة جماعية يعود تاريخها إلى 100 عام قبل الميلاد (صور وفيديو)

اكتشف علماء الآثار في أمريكا الجنوبية مقبرة جماعية تحتوي على 11 مدفنًا، بينها اثنان لرضيعين يرتديان خوذتين مصنوعتين من جماجم أطفال أخرى.

ويعتقد الباحثون أن الخوذتين استخدمتا لحماية الطفلين من النفوس الشريرة، كجزء من الطقوس المتبعة للحماية من بركان، حدث قبل دفنهما بمدة وجيزة.

وتقع المدافن في منطقة "سالانغو" وهي ابرشية ريفية، تقام فيها الطقوس على الساحل الأوسط لإكوادور، وكشفت الحفريات عن مقبرتين يرجع تاريخهما إلى 100 عام قبل الميلاد، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويعتبر رأس الإنسان، حسب الثقافات المنتشرة في أمريكا الجنوبية، رمزًا قويًّا للحياة على الأرض، وغالبًا ما يعبرون بالرؤوس المقطوعة في الجنائز عن الأسرى من الأعداء، أو تخليدًا لأسماء العظماء في بلدانهم.

ولم يستطع الباحثون تحديد سبب وفاة الطفلين، فذهب فريق منهم إلى أنهما قتلا، بينما يرجع الفريق الآخر سبب الوفاة إلى عواقب الثوران البركاني، الذي حدث قبل وفاتهما بوقت قصير.

وحسب التقديرات، يبلغ عمر أحد الرضيعين 18 شهرًا، أما الرضيع الثاني فقدر عمره بين الـ6 إلى 9 أشهر تقريبًا، حيثُ دفنا وهما يعتمران خوذتين مصنوعتين من جمجمة لطفلين قدر عمرهما بين الـ4 إلى 12 عامًا.

ويأمل الباحثون إلى التوصل لحقيقة صلة القرابة بين الرضيعين، عن طريق تحاليل الحمض النووي، وما هي أصل الجماجم، الأمر الذي ستثبت ما إذا كانت هذه المدافن، دليلًا على التقاليد القديمة، المتعلقة بالأفكار والطقوس حول ولادة جديدة في العالم الآخر.

وحسب الصحيفة البريطانية، ربما يكون الطفلان ضحايا لطقوس "الإنكا"، وهي طقوس تقام لتقديم الأطفال كقربان للتقرب للآلهة، وخصوصًا بعد أن اكتشف علماء الأثار في عام 2016 على ساحل بيرو، 17 قبرًا يعود تاريخها إلى القرن الـ15، بينها 6 قبور للأطفال، في موقع أثري في "سان خوسية" شمالي "ليما"، حيثُ كان هؤلاء الأطفال ضحايا لممارسة تلك الطقوس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com