فضيحة مالية في وزارة الثقافة الجزائرية
فضيحة مالية في وزارة الثقافة الجزائريةفضيحة مالية في وزارة الثقافة الجزائرية

فضيحة مالية في وزارة الثقافة الجزائرية

كُشف النقاب عن حالة فساد واسع في مديرية دعم الكتاب في وزارة الثقافة الجزائرية خلال السنوات الماضية، إذ صرف مسؤولون في الوزارة ما يزيد عن 4 مليارات دولار لبعض الناشرين الذين ينتمون إلى البلدة الصحراوية التي ينتمي إليها مسؤول مديرية دعم الكتاب في الوزارة مقابل كتب لم تنشر أصلا.

ومعظم هذه المصروفات تمت خلال تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية التي جرت عام2011

ويتخوف بعض الملاحظين أن تتكرر هذه الممارسات هذا العام 2015 حيث ستبدأ نشاطات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وبعض الهياكل والأبنية والمطبوعات لم تنجز بعد رغم أن الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة سيكون في شهر ابريل/ نيسان القادم.

ويخشى الكثير من المؤلفين والمشاركين في هذه التظاهرة أن لايتقاضون حقوقهم على بساطتها حيث يستحوذ عليها الناشرون والمقاولون، ومن المعروف أن في الجزائر أكثر من ثلاثمائة دار نشر تستحوذ على الميزانيات الضخمة المخصصة لدعم الكتاب بينما لا يتقاضى الكاتب نسبته من ثمن الكتاب التي لا تتجاوز في أفضل الحالات 10 % من سعر الغلاف.

ولاتقوم هذه الدور بوضع التسعيرة على الغلاف وتتلاعب بالمؤلف ولا تعطيه حقوقه التي يوقع عليها سلفا إلا بعد مرور وقت طويل جدا.

وتؤكد الوثائق أن لجنة القراءة التي‮ ‬كان‮ ‬يرأسها آنذاك الأمين العام الحالي‮ ‬لوزارة الثقافة رابح حمدي‮ ‬اعتمدت بقوة على معيار‮ "‬الجهوية‮" ‬في‮ ‬توزيع‮ "‬ريع النشر‮".

‬وتحمل كل الوثائق ختم وإمضاء قانة‮ ‬ياسر عرفات باعتباره نائب مدير دعم الإبداع الأدبي‮، وفقا لجريدة الشروق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com