الغزيون يقبلون على عمليات التجميل

تكتظ مراكز التجميل في غزة بالمقبلين على إحداث تغيير جسدي تجميلي؛ كإزالة ندبات أو شد بشرة ، أو الخضوع لعملية ليزر أو شفط دهون أو تكبير للثدي، و يؤكد أطباء التجميل على ارتفاع نسبة المقبلات على تكبير الثدي وخاصة النساء اللواتي أُصبن بترهلات الثدي بعد الرضاعة.

ورغم الحصار المفروض على قطاع غزة، يمتلك الغزيون فسحة من الأمل بالبحث عن الجمال والعمل على التخلص من عيوب جسدية بسبب حادث عرضي أو خُلقي.

وكشف استشاري جراحة التّجميل والليزر، د. صلاح الزعانين، أن عمليّات شفط الدهون وتكبير الثدي وشدّ البطن، هي العمليّات الأساسيّة بالنّسبة إلى النّساء، إضافة إلى عمليّات شدّ العيون وإزالة الأكياس الدهنيّة من تحتها.

وبين ارتفاع نسبة استخدام مادّة البوتوكس لحشو التّجاعيد وإزالتها للنّساء والرّجال، والتي يجريها بنسبة 600 في المئة، إضافة إلى زيادة نسبة 300 في المئة في عمليّات نفخ الشفتين ووضع لمسات جماليّة عليها.

وقال إنّ التغيّرات الحاصلة في مجتمعاتنا الشرقيّة من دخول النّساء بقوّة سوق العمل واستقلاليتهنّ الماديّة وأهميّة المظهر بالنّسبة إليهنّ، كلّ ذلك أدّى دوراً في انتشار عمليّات التّجميل بين النّساء، ناهيك عن الرّجال.

واختتم: "نحن شعب نحب الحياة والجمال كبقيّة الشعوب. ونتيجة الضغوط النفسيّة الكبيرة، تتجه الكثير من النساء للاهتمام بوضعهن النفسيّ والجسديّ، خصوصاً بعد معرفتهنّ بتقدّم عمليّات التّجميل في القطاع ووجود الإمكانيات والأجهزة الحديثة".