اكتشاف نفق سري في المكسيك يكشف أسرار إمبراطورية "الآزتك" (صور وفيديو)
اكتشاف نفق سري في المكسيك يكشف أسرار إمبراطورية "الآزتك" (صور وفيديو)اكتشاف نفق سري في المكسيك يكشف أسرار إمبراطورية "الآزتك" (صور وفيديو)

اكتشاف نفق سري في المكسيك يكشف أسرار إمبراطورية "الآزتك" (صور وفيديو)

عثر علماء الآثار على نفق سري ينتمي لحضارة الآزتك، وهي إمبراطورية أسسها شعوب الأمريكيتين الأصليين، وتعرف حاليًا بالمكسيك ويعود تاريخها لأكثر من 600 عام.

ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد عثر علماء الآثار على ممر ونفق سري يعود للقرن الخامس عشر في مدينة مكسيكو سيتي، ومزين بالعديد من النقوش واللوحات والمنحوتات والتماثيل الصخرية، وقد أقامه الإمبراطور مونتيزوما الأول الذي حكم في الفترة من عام 1440 إلى 1469 تقريبًا وشهد عصره إصلاحًا اجتماعيًا وسياسيًا، وعُثر داخل النفق أيضًا على مجموعة من السكاكين المزخرفة باللؤلؤ والأحجار الكريمة.

يعد هذا الاكتشاف جزءًا من مشروع الحفاظ على البيئة الذي بدأ منذ 15 عامًا مضت حول مدينة لا كالزادا دي سان كريستوبال، التي تحتوي على منشآت عملاقة بناها السكان الأصليون منذ مئات السنين.

وأعلن المعهد المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) عن هذا الاكتشاف الأثري الضخم بمدينة إيكاتيك دي موريلوس في المكسيك، نقلًا عن صحيفة " إكسبريس".

يحتوي الممر الأثري على جدارية بطول 27.5 قدم مع 11 لوحة منقوشة عليه، وكان يعتقد أنها تُستخدم كبوابة خشبية. وكانت أكثر الصور متعلقة بإله المياه والخصوبة "تلالو" في حضارة الآزتك، ويظهر هذا الإله في الرسومات الجدارية بعيون جاحظة وأنياب بارزة وغالبًا يظهر مقترنًا بالماء والبرق في الأعمال الفنية.

وعلى الرغم من اعتقاد شعب الآزتك بأن هذا الإلة مانح للحياة، فإنهم كانوا يخشونه كثيرًا لأنه، بحسب معتقداتهم، يرسل البرق والبرد ويسمم مصادر المياه لديهم.

اشتهرت حضارة الآزتك بشكل عام بالإصلاح الزراعي لاستخدامها أنظمة الري والصرف في المستنقعات وإنشائها جزرًا صناعية في البحيرات، كما شهدت هذه الحضارة تطورًا كبيرًا في أشكال الكتابة الهيروغليفية وطوروا نظام تقويم معقدا وشيدوا العديد من الأهرامات والمعابد الشهيرة.

ولكن في الوقت نفسه اشتهرت حضارة الآزتك بأكلها للحوم البشر وبطقوس ذبح البشر، حيث عثر علماء الآثار في وقت سابق على رفات أكثر من 450 شخصًا في مدينة زولتيبيك في مكسيكو سيتي كانوا أسرى ويستخدمون في التضحيات البشرية ويُعتقد أنهم أعضاء قافلة إسبانية وقعت في أسر سكان الآزتك في عام 1520 وعددهم 15 إسبانيًا و50 امرأة و 10 أطفال و45 جنديًا من جنود المشاة وقام السكان بالتضحية بهم وأكل لحومهم لأنهم كانوا يعتقدون أن الآلهة يجب أن تُهادى بدماء وقلوب البشر لضمان استمرار الحياة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com