حزب النور المصري يزور ليبيا
حزب النور المصري يزور ليبياحزب النور المصري يزور ليبيا

حزب النور المصري يزور ليبيا

حزب النور المصري يزور ليبيا لدعم التعاون وإزالة الاحتقان

إرم – (خاص) سعيد المصري

أكد "جمال قريطم" رئيس لجنة الشؤون العربية بحزب النور، أن زيارة وفد من النور إلى ليبيا للتشاور مع روابط القبائل العربية بليبيا وجمعيات رجال الأعمال العربية بليبيا، ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عن الأحزاب الليبية.

وأشار قريطم إلى أن الهدف من الزيارة تعميق العلاقات المصرية الليبية، ودراسة المشاكل الطارئة بين البلدين، خاصة على المنطقة الحدودية، وبحث مشكلة التأشيرات والاطمئنان علي أحوال الجالية المصرية.

وأوضح "عبد السلام راغب" عضو مجلس الشورى عن حزب "النور" أن الزيارة دعم التعاون بين البلدين خاصة فى المجالات الاقتصادية ، مشيراً إلى أن اختيار هذه المنطقة بسبب التواجد الكثيف لأبناء مصر فيها.

يضم وفد حزب النور "الدكتور جمال قريطم رئيس لجنة الشؤون العربية بالحزب والشيخ مصطفى دياب، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ أحمد الشريف عضو مجلس الشعب السابق، وعبد السلام راغب، عضو مجلس الشورى، والدكتور وليد السيد عضو الهيئة العليا بالحزب، والدكتور عبد الرحمن شاهين، رئيس اللجنة الصحية للحزب بالإسكندرية".

في المقابل شهد مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى بالعالم العربي والافريقي والمجالس المماثلة والمنعقد بالبحرين مواجهة مصرية إثيوبية، وذلك بعد أن فاجأ رئيس مجلس الشوري الإثيوبي جميع المشاركين في المؤتمر بالخروج عن نص الكلمة الموزعة باللغة الانجليزية، حينما تكلم عن إيمان بلاده بأن مشروع سد النهضة سيسهم في دعم الاقتصاد الإثيوبي، ويلبي احتياجات الشعب الإثيوبي ، وأن الدول التي تقع علي نهر النيل تعرف قيمة هذا السد لأثيوبيا ويجب أن تحترم إرادة الشعوب الداخلية في التنمية.

وهو ما رفضه الدكتور طارق السهري وكيل مجلس الشوري، الذي أكد أن ما قامت به إثيوبيا من تحويل مجرى النيل دون الرجوع إلي تقرير اللجنة الثلاثية المعنية بالأمر يعتبر تعدياً علي الحقوق المصرية والسودانية، وأصر السهري أن يكون ذلك ضمن توصيات المؤتمر.

وأشار السهري إلى أن المؤتمر خرج بأربعة توصيات، أولها رفض تدخل إيران وحزب الله في سوريا وقتلهم الأبرياء مما يؤدي إلي تقسيم سوريا على أساس طائفي، والتوصية الثانية كانت دعوة دول حوض النيل إلى التشاور فيما بينها بخصوص إنشاء أي مشروعات على حوض النيل وهو ما اعترض عليه رئيس الشورى الإثيوبي ولكن هذا البند وضع بإصرار الجميع، ثالثاً: حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته وعاصمتها القدس، رابعاً: رفض الإرهاب الإسرائيلي بكل ضوره ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

هذا وقد شارك في المؤتمر 19 دولة عربية وإفريقية بحضور الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com