الظروف المعيشية والسياسية بغزة تصب غضبها على المرأة‎
الظروف المعيشية والسياسية بغزة تصب غضبها على المرأة‎الظروف المعيشية والسياسية بغزة تصب غضبها على المرأة‎

الظروف المعيشية والسياسية بغزة تصب غضبها على المرأة‎

كشفت الناشطة النسوية، هداية شمعون، أن المرأة في غزة بحاجة ماسة لإنقاذها من العنف الواقع بحقها سواء على الصعيد الأسري أو الاجتماعي أو القانوني، وأن جميع النساء بغزة يتعرضن للعنف سواء المرأة العاملة أو غير العاملة، حيث تتعرض لانتهاكات خارج الحدود، من عنف في الشارع الفلسطيني سواء من قبل الأحزاب والمؤسسات، وطغيان الجانب السياسي على الاهتمام والكشف عن الانتهاكات التي تلاقيها المرأة الفلسطينية في المنزل من قبل الزوج أو الأخ أو الأب، مبينة أن الحصار والوضع السياسي الداخلي إضافةً إلى الوضع الاقتصادي للأسرة الفلسطينية أثمر عن انتهاكات جديدة بحق النساء.

ومن ناحيتها، طالبت الباحثة سهاد عبيد، بضرورة إيجاد السبل المناسبة لحماية النساء المعنفات في المجتمع الفلسطيني وتوفير مقومات الصمود لهن عبر إنشاء مشاريع إنتاجية توفر لهنَّ ولأسرهنَّ بعضاً من ملامح الحياة الكريمة، بالإضافة إلى إشراكهنَّ في عجلة الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل ازدياد العنف الأسري الذي تعرضت له النساء بعد الانقسام الداخلي، والعمل على تكثيف عقد الندوات للتخفيف من حدة التوتر في العلاقات الأسرية.

ويعتبر العنف ضد النساء جريمة يعاقب عليها القانون، حيث طالبت مؤسسات حقوقية بأن تكون القرارات والإعلانات والقوانين الدولية الخاصة بمناهضة العنف ضد النساء المرجعية الوطنية للقوانين المعتمدة في فلسطين، وإقرار قانون الأحوال الشخصية والعقوبات والأخذ بعين الاعتبار كافة الملاحظات المقدمة حوله، بالإضافة إلى إنشاء بيوت حماية آمنة للنساء المعنفات.

ودعت مؤسسات حقوقية إلى تفعيل سلطة القضاء لتعزيز حماية المرأة وضمان حقوقها والعمل على بناء قاعدة معلومات خاصة بقضايا العنف ضد المرأة وذلك في ضوء التنسيق والتخطيط المتكامل بين المؤسسات العاملة في مجال الدفاع عن حقوقها وتوسيع نطاق التوعية والتثقيف بحقوقها، ليس على مستوى النساء فقط وإنما على مستوى الطلبة في المدارس والجامعات واستهداف الرجال أيضاً لإنصاف المرأة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com