حقيقة إساءة فتاة سعودية للذات الإلهية والرسول عبر "تويتر"
حقيقة إساءة فتاة سعودية للذات الإلهية والرسول عبر "تويتر"حقيقة إساءة فتاة سعودية للذات الإلهية والرسول عبر "تويتر"

حقيقة إساءة فتاة سعودية للذات الإلهية والرسول عبر "تويتر"

نشرت حسابات في موقع "تويتر"، بأسماء نسائية مستعارة، تغريدات مسيئة للذات الإلهية وللرسول محمد عليه الصلاة والسلام، قبل أن ينهال مغردون من مختلف دول العالم العربي بالهجوم على هذه الحسابات وإبلاغ إدارة "تويتر" لحذفها.

وزعم بعض المغردين أن أحد هذه الحسابات مملوك لفتاة سعودية، وبدأوا توجيه النقد لها ولبلادها، تحت وسم يربط بين تلك الإساءة وفتاة سعودية، لتأخذ القضية منحى آخر، إذ تدخل عدد كبير من السعوديين لإثبات زيف تلك المزاعم.

ويقول مغردون سعوديون إن ربط تلك الإساءة بفتاة سعودية دون وجود أي دليل يثبت هوية مالك أو مالكي الحسابات التي تبادلت التغريدات والردود المسيئة، يعكس وجود نية بتعمد ربط الحادثة بالمملكة بهدف الإساءة إليها.

وربط عدد من المغردين السعوديين بين التغريدات المسيئة ومغردين محسوبين على قطر، يكتبون بأسماء مستعارة، ويعملون على الإساءة للسعودية وقادتها، ونشر الكثير من الشائعات بين مواطنيها.

وقال المدون السعودي المعروف، نايف مدخلي، في تعليق على ربط الإساءة بفتاة سعودية "موضة خلايا عزمي الجديدة، إنهم يصنعون حسابات وهمية غير معروفة تسيء للدين الإسلامي، ثم يقومون بإطلاق هاشتاقات بما معناه (سعودي يسيء للدين الإسلامي) وينشرون كلامًا فيه إساءات يُحرم نشرها، بهدف ربطها بالسعودية".

وأضاف في تغريدة أخرى "عزيري عضو خلية عزمي، الشاب السعودي واعٍ ويتساءل: لماذا تساهم في نشر كلام فيه إساءة لله منسوب لمعرف وهمي نكرة وتنسبه للسعودي؟ أليس نشر الإساءة لله محرمة؟.. ثغرة لازم ينتبه لها عزمي".

وذهبت إحدى المغردات إلى تفسير آخر، وقالت إن ربط الإساءة بفتاة سعودية يستهدف الإساءة أيضًا لتيار النسويات السعوديات، لكنها أشارت أيضًا لكون حسابات موالية لقطر تقف خلف تلك الحسابات.

وقالت المغردة التي تلقب نفسها بـ "واقعية": "تويتر كله مليان رجال لادينيين يقولون ماهو أكبر بكثير، ولكن الحملة موجهه خصيصًا ضد النسويات ولهذا ينتقون فقط اللادينيات منهن لمحاولة ضرب النسوية. الهاشتاق فتحه بارود إحدى خلايا نيزك وتبعه الخلايا تبعه وللأسف السذج ممن لا يعلم ما يحيكه هذا الحساب من حقد دفين".

وعلى الرغم من تدخل السلطات السعودية المختصة في الحوادث التي يتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، لم يرد أي تعليق رسمي حول التغريدات المسيئة هذه المرة، في مؤشر على أن مالكات تلك الحسابات غير سعوديات.

وتحظر القوانين السعودية أي إساءة للذات الإلهية والأنبياء والرسل والرموز الدينية الإسلامية، حيث تطبق المملكة الشريعة الإسلامية، فيما تشكل قبلة المسلمين في عموم العالم.

ويمتنع "إرم نيوز" عن نشر التغريدات المسيئة.

وتقول وزارة الداخلية السعودية إن مجموعات منظمة تعمل وتدار من خارج البلاد، وتنصب مهمتها في التدوين على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الإساءة للمملكة ونشر الشائعات بين سكانها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com