نجدت أنزور يهاجم دراما الأزمة السورية
هاجم المخرج السوري نجدت أنزور، الأعمال الدرامية التي تناولت الأزمة السورية، مشيرا إلى أنها جاءت بعيدة عن الواقع وانطلقت من غايات ودوافع إنتاجية معينة.
ووصف أنزور، في لقاء مع إذاعة المدينة إف أم، مسلسل "سنعود بعد قليل" تأليف الفنان رافي وهبي وبطولة الفنان دريد لحام بالسطحي، ومسلسل "الولادة من الخاصرة" بالفجّ والمباشر، وقال إن الأعمال السورية التي تصور في الخارج مستنسخة وغير مهمة.
وبحسب تعبيره، فإن من غادر سوريا من الفنانين في ظل ما تتعرض له من أحداث لم يعد له أي دور فيها بعد اليوم، مبيناً أن من يترك بلده عرضة للسلب والنهب سيلفظه المجتمع حين تهدأ الأمور. وأضاف أنّ من واجب الفنان أن يدعم دراما بلده ويقدم لها ما يسهم في تطويرها وأن دوره كمخرج أن يقدم ما يحدث في سوريا والعالم العربي.
وحول واقع الدراما السورية، قال أنزور إنه بعدما كان الهجوم على الدراما السورية لشراء أعمالها أصبح المنتج السوري يستجدي المحطات لتسويق أعماله. مؤكداً أن هناك محاولة من البعض للابتعاد بالدراما السورية عن النجاح والمنافسة.
ورأى أنزور أن الحل الدرامي يكمن في البحث عن الجديد، والحديث عن التاريخ السوري والعربي والبحث في الروايات والنصوص المهمة.
وأعلن عن تحضيره لفيلم يتطرق إلى نشوء داعش أطلق عليه مبدئياً اسم "داعش والغبراء" وكذلك لمسلسل يحمل عنوان "امرأة من رماد".
