أعلى رقم في تاريخه.. مطار بيروت يسجل مغادرة 22.8 ألف شخص في يوم واحد

اعترفت الحكومة اللبنانية بحجم الأزمة التي يشهدها مطار بيروت، منذ مدة والتي تصل ذروتها الآن وتحمل "تعب العجقة" بحسب وصف وزيرة الداخلية ريا الحسن.

وكان ازدحام مطار بيروت، المعروف باسم مطار رفيق الحريري، الناتج أساساً عن أشغال إنشائية بدأت في مطلع مارس الماضي، شكّل ضغطاً على المسافرين، اشتكت منه ، الشهر الماضي، الفنانة نانسي عجرم في تغريدة استدعت ردأ من جهاز أمن المطار علل فيه الأزمة بأنها ناتجة عن هبوط 9 طائرات بأقل من ساعة واحدة.

وزيرة الداخلية اللبنانية، في تفسيرها لما يشهده المطار الآن، غردت بالقول: “مبارح وصل عدد المغادرين من المطار أعلى رقم بتاريخ لبنان هو 22 ألفا و800 مسافر".

وأضافت: "أنا بتفهم معاناة المسافرين وبدي أشكرن لانن عم يتحملوا معنا تعب العجقة، وبأكد إنو عم نعمل كل شي لنخلص من هل الوضع ورح نقوم قريبا جدا بتطبيق كامل للتحسينات”.

وعن موعد تطبيق التحسينات على المطار والتي وعدت بها وزيرة الداخلية ، قال موقع "مستقبل ويب" المتخصص بالطيران أن افتتاح التوسعة الجديدة سيتم الأسبوع الحالي، بعد أن كان جرى افتتاح المرحلة الأولى من مشروع توسعة قاعة المغادرين والوافدين في شهر حزيران الماضي، بسلفة 18 مليون دولار أقرها مجلس الوزراء.