استياء في الكويت بعد إقرار طلاب علانية بالغش في الامتحانات
استياء في الكويت بعد إقرار طلاب علانية بالغش في الامتحاناتاستياء في الكويت بعد إقرار طلاب علانية بالغش في الامتحانات

استياء في الكويت بعد إقرار طلاب علانية بالغش في الامتحانات

أثار إقرار بعض طلبة المرحلة الثانوية في الكويت، لجوئهم إلى وسائل مختلفة للغش في الامتحانات التي انتهت يوم أمس، استياء النشطاء والأكاديميين في البلد الخليجي، الذين طالبوا بإعادة الاختبارات لهؤلاء الطلبة بعد اعترافهم وتصريحهم بالغش.

وكان عدد من الطلبة ظهروا في مقطع فيديو عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، متحدثين عن استخدامهم سماعات للغش في الاختبارات، مؤكدين أن هناك طلابًا يستخدمونها وهي متوافرة في الكويت وتتراوح أسعارها بين 30 و 35 دينارًا.

وألقى النشطاء والأكاديميون باللوم والنقد على المسؤولين في البلاد وبينهم النواب بسبب جرأة الطلبة على مجاهرتهم بالغش، إذ قالت الأكاديمية الكويتية شيخة الجاسم: "لجنة الظواهر السلبية بمجلس الأمة وربع عاداتنا وتقاليدنا وأهل الثوابت الشرعية ما سمعنا صوتكم على انتشار الغش والمجاهرة بالمعصية  في نهار رمضان ! ولا العادات والتقاليد والدين تطبق على الحفلات وملابس المرأة فقط؟؟".

وأشارت الجاسم إلى خطورة عملية الغش في تعديها على حقوق الآخرين "المجاهرة بالإفطار برمضان عقوبتها سجن شهر وغرامة ١٠٠ دينار. والمجاهرة بالغش برمضان شنو عقوبتها؟ متى ندخل الدين بالقوانين؟ ومتى نفصل بينهم؟ الفاطر برمضان لا يأخذ حق غيره. لكن الغشاش يأخذ نسبة لا يستحقها   وبعثة وقبول لا يستحقهما. أيهما يستحق عقوبة بالقانون؟".

ووجه المدوِن أحمد الميموني رسالته إلى وزير التربية قال فيها: "رسالة إلى وزير التربية / حامد العازمي .. نتمني منك اعادة جميع اختبارت هذا الطالب بعد اعترافه رسمياً بالغش .. من أمن العقوبة اساء الادب فوق ماهو غشاش هو وقح هذا بكره شلون تأمن البلد عليه لا صار دكتور ولا مهندس !؟؟".

وقال المغرد فهد راشد المطيري: "هل تشاهدون كيف يتباهى طلاب المدارس أمام الكاميرا بشطارتهم في الغش؟ أي دليل أشدّ وضوحا من هذا على السقوط الأخلاقي لأي مجتمع؟ أصبح عدم الخجل من إفصاح المرء علنًا عن ارتكابه سلوكًا لا أخلاقيًّا ظاهرة اجتماعية، ولا غرابة، فقد فعلها لصوص البلد الكبار، فلماذا لا يفعلها لصوص المدارس الصغار؟".

وتعيد حادثة الإقرار بالغش في اختبارات الثانوية ملف الشهادات المزورة إلى الواجهة مجدداً والذي يعود تاريخه لأعوام سابقة بعد الكشف عن وجود شهادات مزورة في مواقع حساسة في البلاد تم على إثرها إحالة عدد منهم إلى التحقيق وسط وعود رسمية بمتابعة هذا الملف الشائك ومحاسبة جميع المتورطين فيه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com