والد ريهانا: ابنتي طردتني من جمعيتها الخيرية

كشف رونالد فينتي، والد المطربة الباربادوسية الشهيرة "ريهانا"، أن ابنته طردته من حفل جمعيتها الخيرية.

وطلب من والد ريهانا، مغادرة مؤسسة كلارا ليونيل الخيرية التي تقوم على مساعدات ابنته، عندما ضبطه رجال الأمن يتجرع الخمر وينتظر ظهور ابنته في حفل الجمعية.

ويقول فينتي: "كنت أقف على السجادة الحمراء لالتقاط الصور، وهناك التقيت زوجين من المشاهير الذين كنت أعرفهما، وتحدث معهما، وبعد وقت قصير اختل توازني وسقطت على الأرض، فرأيت زوجتي السابقة والدة ريهانا "مونيكا بريثويت" تنظر إلي، وخلال دقائق معدودة بعد التقاط الصورة، جاء رجال الأمن وقالوا لي سنأخذك للمنزل".

وأضاف: "قلت لهم إنني لم أر ابنتي بعد، فقالوا: ليس مهماً يا رجل، من فضلك لا تجعل ذلك ينعكس على ابنتك".

وكانت ريهانا قد طردت والدها من بيتها بالولايات المتحدة الأمريكية قبل ست سنوات، ومنذ قرابة عام دفعت النجمة لوالدها نفقات رعايته الطبية وعلاجه من الإدمان بعيادة كبيرة في ماليبو، والتي قضى فيها شهراً، إلا أن الرجل لم يتوقف عن الثمالة.

واعترف رونالد أنه يعرف أن ابنته البالغة من العمر 26 عاماً أصيبت بخيبة أمل من سلوكياته، لكنه لا يستطيع التوقف عن شرب الخمر.

وأضاف فينتي: "أشعر بحزن لما آلت إليه الأمور معي، ما كان يجب على تناول أول كأس أو أي كأس. آمل في أن أراها، فربما علمت أنني قللت من الشراب، ولكني لا أستطيع التوقف عن ذلك، أشعر بسوء لأنني خذلتها بعدما أنفقت كل هذا المال الكبير لعلاجي، لا يمكنني أن أقول لها سوى إنني أعتذر".

وبرر فينتي عودته للكحول بأنه شعر بالدونية، لاسيما وأن ابنته لم تدعوه هو وأخويها غير الشقيقين لذلك الحدث، الذي دعت إليه سائر أفراد الأسرة.