الذكرى العاشرة لرحيل ممدوح عدوان
الذكرى العاشرة لرحيل ممدوح عدوانالذكرى العاشرة لرحيل ممدوح عدوان

الذكرى العاشرة لرحيل ممدوح عدوان

تحل الجمعة الذكرى الـ11 لرحيل الكاتب السوري، ممدوح عدوان، الذي يعتبر من أبرز الكتاب السوريين، الذين تركوا وراءهم إنتاجا أدبيا ضخما ومتنوعا في الشعر، والمسرح، والرواية، والترجمة، السيناريوهات الدرامية، وآلاف المقالات في الصحف والمجلات السورية والعربية.

وولد عدوان في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 1941، وعاش أولى مراحل حياته في قرية قيرون في منطقة مصياف، في ريف حماة. ووصف الكاتب الراحل هذه المرحلة بقوله: "حين تعيش في هذا الجو وتكبر فيه، ومهما بلغت درجة رفضك له أو لبعض ما فيه، ستكتشف لاحقاً أن التاريخ كان يعيش معك، أو أنك كنت تعيش فيه.. التاريخ لا يعود هنا معلومات في كتب، بل هو حياة.. التاريخ حي وموجود".

وتخرج عدوان من جامعة دمشق، قسم اللغة الإنجليزية، عام 1966، وعمل صحافياً في "جريدة الثورة السورية" منذ عام 1964. وصدر أول ديوان شعري له عام 1967 بعنوان "الظل الأخضر" ، وترجمت العديد من أعماله الشعرية لعدة لغات.

ويعتبر ممدوح عدوان أول من كتب المونودراما في سوريا، وأول نص كتبه من هذا النوع كان بعنوان "حال الدنيا" وتبعه بـ "القيامة" ثم "الزبال"، وذلك في النصف الثاني من الثمانينات، وهي نصوص يعالج فيها الكاتب جملة من القضايا الاجتماعية الراهنة، مثل الفقر والفساد.

كما كتب عدوان سيناريوهات تلفزيونية من أهمها "الزير سالم" وهي دراما تاريخية، و"دائرة النار" وهي دراما اجتماعية، و"جريمة في الذاكرة" و"المتنبي" و"ليل العبيد" و"الخدامة".

ويعد كتابه "حيونة الإنسان" من أهم الكتب التي تتحدث عن الاستبداد والقمع والتعذيب، والذي أعاد السوريون قراءته مع بداية الثورة في بلدهم عام 2011.

وكتب عدوان 17 مجموعة شعرية، و 36 مسرحية، و 16 مسلسلاً، وروايتين، إضافة إلى ترجمات عديدة من أهمها "تاريخ التعذيب" لمؤلفه برنهاردت ج. هروود، و"الطريق إلى غريكو" لكازانتزاكيس، و"سد هارتا" لهيرمان هيسه، و"المهابهارتا" لبيتر بروك، و"الإلياذة" لهوميروس.

وتوفي بعد صراع مع المرض في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2004. وكتب الشاعر الفلسطيني محمود درويش، مقالاً رثى فيه الكاتب السوري، بعنوان "كما لو نُودي بشاعرٍ أن أنهض".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com