سياسة أردوغان الاقتصادية تدفع الأتراك لطوابير السلع المخفضة وسط شح كبير (صور)
سياسة أردوغان الاقتصادية تدفع الأتراك لطوابير السلع المخفضة وسط شح كبير (صور)سياسة أردوغان الاقتصادية تدفع الأتراك لطوابير السلع المخفضة وسط شح كبير (صور)

سياسة أردوغان الاقتصادية تدفع الأتراك لطوابير السلع المخفضة وسط شح كبير (صور)

بعد ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه في تركيا، أصبح من الصعب الحصول على تلك المنتجات من خلال منافذ البيع المخفضة، والتي أصبحت مكدسة بالطوابير.

يصطف المواطنون الأتراك، أمام منافذ البيع المخفضة في طوابير طويلة منذ ساعات الصباح الباكر، من أجل الحصول على المنتجات الأساسية.

وتعيش تركيا خلال الأعوام الأخيرة من حكم أردوغان اقتصادًا متدهورًا تسببت فيه السياسة الاقتصادية العشوائية، وانهيار العملة التركية، وهو ما قاد البلد لأزمات اقتصادية متوالية.

وحسب موقع صحيفة "يني جاغ" التركية، يعلل المواطنون سبب الوقوف في هذه الطوابير بأنهم مضطرون لتوفير الاحتياجات الأساسية لبيوتهم.

ويقول القائمون على منافذ البيع هذه، إنه تمت إضافة الكثير من المنتجات في الأيام القليلة الماضية بسبب ارتفاع الأسعار.

ومن بين هذه المنتجات الفلفل والباذنجان والأرز، لكنها -حسب المسؤولين- تنفد بسرعة جدًّا بسبب الازدحام. وبحلول الظهر لا يتبقى سوى القليل من المنتجات للمواطنين أبناء القرى.

ندرة المنتجات 

ونقل الموقع عن أحد مسؤولي البيع قوله: "بسبب الطوابير تم تحديد الكمية والوزن، إذ إنه مسموح لكل مواطن أن يأخذ بحد أقصى 2 إلى 3 كيلوغرام حتى يستفيد الآخرون" .

وأضاف: "بعض المواطنين يضطرون للوقوف مرة أخرى في الصف لأجل الحصول على منتجات أخرى".

وقال مواطن آخر يقف بأحد منافذ البيع، إنه "مستاء للغاية"، إذ إنه جاء من منطقة بعيدة إلى منطقة "بشكتاش" من أجل الحصول على المنتجات التي يريدها، ومع ذلك لم يجدها.

ويقول الرجل: إن كانت المنتجات غير كافية لكل مواطن، فلماذا كل هذا العناء؟ هل هم فرحون بسبب معاناتنا؟ نتحمل الكثير من أجل الحصول على سعر أفضل.

ويقول مواطن آخر:  "لقد أتيت من منطقة بعيدة جدًّا بعد الظهر لأنني أعمل صباحًا، ولم أجد أي منتج".

من جانبها، نفت الحكومة التركية، وجود ارتفاع في الأسعار، متهمة التجار "بالجشع والانتهازية"، فيما يقول مواطنون إن الأسعار ارتفعت بشكل كبير جدًّا حتى وصل سعر كيلو الفلفل إلى 18 ليرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com