برنامج تلفزيوني يكشف أن أسلاف ميغان ماركل من العبيد

اتصل منتجو البرنامج الشهير "البحث عن الجذور" بقصر "باكينغهام" على أمل الحصول على الموافقة بمشاركة ميغان ماركل فى البرنامج لتعريف الناس بأصولها.

يتكون البرنامج من فريق عمل ضخم يضم الكثير من علماء الأنساب وخبراء الحمض النووي الذين يستخدمون وسائل حديثة للتتبع، وخلال عرضه سيتم الكشف عن كل المعلومات التي توصلوا إليها.

وذكر مصدر لصحيفة "ديلى ستار" البريطانية أن عائلة "ماركل" لها جذور متعددة، وإذا وافقت الدوقة على الظهور فى البرنامج سيتمكن المنتجون من عرض هذا البرنامج حول العالم.

وكانت الدوقة ماركل قد تحدثت في وقت سابق قبل زواجها من الأمير هاري بشكل واضح عن النضالات التي واجهتها في عائلة مختلطة العرق، بينما أعربت أيضًا عن رغبتها في اكتشاف من كان أسلافها.

وتنحدر والدة ميغان، البالغة من العمر 37 عامًا من العبيد الذين كانوا يزرعون في مزارع القطن بالولايات المتحدة في أعماق الجنوب، ووالدها من المهاجرين الأيرلنديين والهولنديين الذين استقروا في ولاية بنسلفانيا، وأحد أسلاف والدها توماس ماركل كان جورج ساندرز الذي ولد في المملكة المتحدة، في إسيكس، في العام 1841.

يمكن لعائلة ساندرز أن تتباهى بخط أرستقراطي مثير للإعجاب يعود إلى ملوك بروس وستيوارت في اسكتلندا، لكن جورج ساندرز لم يكن لديه ثروة كبيرة.

يذكر أن البحث عن الجذور هو برنامج يقدمه أستاذ بارز في جامعة هارفارد "هنري لويس غيتس يانر"، والذي يحمل 53 درجة فخرية بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأكاديمية والعملية.

وأعلن هذا البرنامج في وقت سابق عن كشف الجذور لعدة ممثلين منهم داستين هوفمان وصمويل جاكسون، وغيرهما وقد أثار هذا البرنامج الجدل عندما طلب منهم "بين أفليك" حذف المعلومات المتعلقة بأسلافه الذين كانوا يملكون العبيد.