فتح: جهات إقليمية وراء فشل لقاء موسكو وتعطيل المصالحة
فتح: جهات إقليمية وراء فشل لقاء موسكو وتعطيل المصالحةفتح: جهات إقليمية وراء فشل لقاء موسكو وتعطيل المصالحة

فتح: جهات إقليمية وراء فشل لقاء موسكو وتعطيل المصالحة

قالت حركة فتح الفلسطينية، إن جهات إقليمية تقف خلف إفشال لقاء موسكو، وتعطّل التوصل لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإتمام المصالحة، مشيرةً إلى أن بعض الفصائل الفلسطينية تتلقى قراراتها من جهات إقليمية، وتضع العقبات أمام إتمام الوفاق الفلسطيني.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف، في تصريح لـ"إرم نيوز" " للأسف، قرار البعض الفلسطيني ليس بيده، وإنما قرار إقليمي"، مستدركاً بالقول:" أن من أفشل لقاء موسكو أفشلها بقرار إقليمي وجهات إقليمية".

وتابع أبو سيف:" ذهبنا إلى موسكو، وتم اصطناع أزمة من لا شيء، من قِبل بعض الفصائل، ولم يحترموا المُضيف الروسي، ولا أدبيات الضيافة"على حد تعبيره، مؤكدا في الوقت ذاته:" أن علاقة حركة فتح والقيادة الفلسطينية مع روسيا علاقة استراتيجية، ونحن لسنا مثل بعض الفصائل التي تعتمد في المصالح النفعية على علاقتها مع الدول".

وأشار إلى أنه:" لا يوجد شعب في العالم يشكك في شرعية مؤسساته إلا بعض الفصائل الفلسطينية"، مضيفاً أن:" حركة حماس تعرف الطريق الأوحد والأسرع للمصالحة، المتمثل في تنفيذ الاتفاقيات وعلى رأسها اتفاق عام 2017، ووقف الإجراءات التي تعزز الانقسام والذهاب لانتخابات".

وقال" لا داعي لحوارات ولا لقاءات ولا نقاشات لا تكون إلا بعد تطبيق ما تم الاتفاق عليه، وموقفنا ثابت لنا"، متابعاً:" منذ عشر سنوات نلتقي بحماس ونتحاور معها، وتوصلنا معها للعديد من الاتفاقيات التي لم تلتزم حماس بأي منها".

ودعا أبو سيف، حركة حماس، لإظهار بوادر إنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكدا أن استمرار الانقسام يمهد لصفقة القرن، ومن يريد تخليد الانقسام يريد تطبيق صفقة القرن.

وحول العلاقة مع مصر، أكد أبو سيف:" أن التواصل مع مصر لا ينقطع، سواء في الملف الفلسطيني الداخلي أو ملف القضايا الأخرى المتعلقة بالصراع مع دولة الاحتلال".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com