مع قرارات منع الاستيراد.. تصاعد الأزمة التجارية بين فلسطين وإسرائيل

أعلنت الحكومة الفلسطينية اليوم الخميس، وقف استيراد الخضار والفواكه من إسرائيل، ردًّا على قرار الأخيرة منع استيراد الخضار والفواكه والدواجن من الضفة الغربية.

وأكدت الحكومة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) الخميس، بأن قرارها يأتي بعد منع السلطات الإسرائيلية إدخال الخضار والفواكه الفلسطينية.

وفيما لم تشر الحكومة الفلسطينية، إلى موعد بدء أو انتهاء العمل بالقرار الجديد، إلا أن قرارًا سابقًا مشابهًا نص على البدء الفوري بالقرار، ويبقى ساريًا لحين تراجع إسرائيل عن قرارها المماثل.

وكان عبد الله لحلوح، وكيل وزارة الزراعة الفلسطينية، قال في تصريحات له الأسبوع الماضي، إن قرار الزراعة الفلسطينية المتضمن منع إدخال الخراف الحية المستوردة، من قبل تجار إسرائيليين، "فني اقتصادي لحماية المنتج الوطني، وتوفير دخل معقول للمزارع الفلسطيني".

وسابقًا، قررت إسرائيل منع استيراد الخضار والفواكه والدواجن من الضفة الغربية، كإجراء عقابي، بعد أن قررت وزارة الزراعة الفلسطينية وقف استيراد الخراف من إسرائيل، بحسب القناة الـ 12 الإسرائيلية.

والأسبوع الجاري، احتج مزارعون فلسطينيون أمام أحد المعابر بين الضفة الغربية وإسرائيل، رفضًا لقرار منع إدخال الخضار والفواكه للسوق الإسرائيلية.

يذكر أن حركة التبادل التجاري تنشط بين فلسطين وإسرائيل، حيث تعد الأخيرة الشريك التجاري الأول لفلسطين، بحجم واردات للسوق المحلية بلغ 3.23 مليار دولار في 2017.

وتُصدر فلسطين للسوق الإسرائيلية، نحو 85 % من مجمل صادرتها، بقيمة 878 مليون دولار في 2017، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي).

ولم يكن القرار الفلسطيني المعلن اليوم، الأول من نوعه، إذ أعلنت في مارس/ آذار 2016 منع إدخال 5 منتجات ألبان ولحوم إسرائيلية، من مبدأ المعاملة بالمثل، بعد قرار إسرائيلي مماثل بحق منتجات فلسطينية.