الهيئة العامة لقصور الثقافة تصدر كتاب"سفر التقتيل"
الهيئة العامة لقصور الثقافة تصدر كتاب"سفر التقتيل"الهيئة العامة لقصور الثقافة تصدر كتاب"سفر التقتيل"

الهيئة العامة لقصور الثقافة تصدر كتاب"سفر التقتيل"

صدر حديثاً عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب " سفر التقتيل " للدكتور محمد يوسف أحمد أستاذ الدراسات العبرية بجامعة عين شمس ويرصد فيه المذابح الصهيونية التي ارتكبها الصهاينة في حق العرب وخاصة الفلسطينيين خلال الفترة من (1920 – 2006 ) ، وبأن هذه المذابح لم تفرق بين المدنيين والعسكريين وقد امتدت لسنوات طويلة وما زالت مستمرة حتى الآن . ويشير الباحث إلى تبني الآلة الإعلامية الغربية لمذابح معينة تصب في مصلحة إسرائيل وتهدف إلى غرس الرعب في نفوس الفلسطينيين ومن أبرزها مذبحة ديرياسين والتي تم تصوير اليهود فيها على أنهم وحوش لا ترحم وأنهم على استعداد لفعل أي شيء لتحقيق أهدافهم وفي مقدمتها تدشين وطن قومي لهم في فلسطين .، فأبرز الإعلام الغربي بقر بطون الحوامل والرهان على نوع الأجنة بداخلها .. واستخدام الأطفال كدروع بشرية ، وما إلى ذلك من الأهوال التي أدت في النهاية إلى نزوح معظم سكان فلسطين عن مدنهم وقراهم .

ويضم الكتاب ثلاثة أبواب الأول بعنوان : المذابح الصهيونية ضد المدنيين العرب ويتناول المذابح التي حدثت في فلسطين ( 1920- 1975 ) ، والمذابح التي حدثت في لبنان ( 1950- 1998 ) ، والمذابح التي حدثت في مصر ( 1967- 1973 ) ، والمذابح التي حدثت في سوريا وتونس والعراق ( 1951- 1985 ) والمذابح الصهيونية خلال الانتفاضتين الأولى والثانية ( 1987 – 2000 ) .

أما الباب الثاني فيتناول المذابح الصهيونية ضد العسكريين والمدنيين في ساحات القتال مثل قتل الأسرى خلال حرب العدوان الثلاثي ونكسة يونيو ، ففي أغسطس 1995 اعترف عدد كبير من الضباط والجنود الصهاينة الذين شاركوا في حربي 1956 ، و1967 بارتكاب عدد كبير من المذابح في حق الأسرى المصريين والعرب والذين تصادف وجودهم في أماكن القتال واعترفوا في أحاديثهم لإذاعة ال بي بي سي البريطانية أن الديانة اليهودية تقر سلوك الاعتراف للتطهير ويريدون بهذا الاعتراف تطبيق تعاليم الديانة اليهودية ويتطهروا .

وقد اعترفت الصحافة الإسرائيلية بهذه المذابح وقد شارك في هذه المذابح موشى ديان وشارون واسحاق رابين وحاييم بارليف ويقدر عدد الضحايا من الأسرى ب 2500 وكانت القيادة المصرية بزعامة الرئيس عبد الناصر على علم بهذه المذابح ولم تفصح عنها حتى لا تؤثر على معنويات الجيش المصري الذي كان في حالة حرب دائمة مع الكيان الصهيوني ولكن الحكومات المتعاقبة تجاهلت قضية مذابح الأسرى عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد مما أهدر حقوق هؤلاء الضحايا .

أما الباب الثالث فيتناول جرائم إسرائيل أمام لجنة التحقيق الدولية وموقف إسرائيل منها بالطبع هو المقاطعة وعدم السماح لأعضاء اللجنة بالدخول إلى الأراضي العربية المحتلة إلا إذا سمحت الدول العربية للجنة بالتحقيق في أوضاع اليهود من مواطنيها .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com