أصعب 3 أزمات واجهت أبوتريكة

أزمات عديدة واجهت محمد أبوتريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر في مشواره الكروي حتى أعلن اعتزاله في كانون الأول/ديسمبر 2013.

أبوتريكة صانع البسمة تحدى كل الأزمات وهو ما ترصده "إرم" خلال السطور القادمة.

1- الموقف السياسي

أكبر الأزمات التي واجهت أبوتريكة في مشواره الكروي وربما أثرت عليه قبل نهاية المسيرة هي مواقفه السياسية.

ولم يعلن أبوتريكة عن أي انتماء سياسي قبل ثورة يناير 2011 حيث شارك في الثورة وآزر الثوار في ميدان التحرير، ثم أعلن أبوتريكة عن تأييده للرئيس الأسبق محمد مرسي في حملته الانتخابية.

وبعد فشل الإخوان في إدارة البلاد، أعلن أبوتريكة رفضه لعزل محمد مرسي وتأييد مظاهرات رابعة العدوية ليضع هذا الأمر حاجزاً بينه وبين بعض الجماهير، ورفض مصافحة طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق في مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2013 أمام أورلاندو بيراتيس الجنوب أفريقي.

وارتبط اسم أبوتريكة بأزمة أخرى ترددت حول توسطه للإفراج عن ابن عمه في عهد محمد مرسي مستغلاً علاقته القوية بقيادات جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة وقتها رغم ارتباط اسمه ابن عمه بجرائم إرهابية.

2- واقعة السوبر

الواقعة التي أصابت أبوتريكة في مقتل كانت رفضه خوض لقاء السوبر المحلي أمام إنبي عام 2012 تضامناً مع أسر ضحايا مجزرة ستاد بورسعيد.

أبوتريكة أثار استياء زملاءه وقتها واتهموه بإفساد علاقتهم بالجماهير وهو ما تسبب في معاقبته من جانب الأهلي بغرامة وصلت إلى نصف مليون جنيه من مستحقاته المالية.

3- شيك ساويرس

واجه أبوتريكة أزمة حادة بعد تلقيه شيكاً من جانب رجل الأعمال نجيب ساويرس عقب تسجيله هدف التتويج ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2008 ووصلت قيمة الشيك إلى مليون جنيه.

أبوتريكة رد الشيك بسبب ارتباطات بينه وبين شركة منافسة عقب قيام رجل الأعمال ساويرس بنشر إعلانات بالصحف مع أبوتريكة مما كاد يهدد الأخير بالسجن.