ترامب أول رئيس أمريكي لا تمنحه قوة الاقتصاد شعبية انتخابية
أظهر تحليل لأرقام استطلاعات شعبية الرئيس الامريكي نشرته وكالة بلومبيرغ الاقتصادية أمس الأربعاء، أن دونالد ترامب هو أول رئيس بتاريخ الولايات المتحدة لا تمنحه قوة الاقتصاد في عهده شعبية انتخابية بنفس القدر.
.
وأظهر رسم بياني للوكالة أن ترامب هو الرئيس الوحيد، على الأقل منذ عهد رونالد ريغان في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، تتقاطع لديه منحنيات الشعبية السالبة مع منحنيات الأداء الاقتصادي القوي للدولة.
ونسبت الوكالة لكارلين بومان، المحللة الرئيسة لاستطلاعات الرأي في معهد "أمريكان إنتربرايز"، قولها إن الاقتصاد ما عاد الآن هو الذي يحكم الأمزجة الانتخابية للناس؛ الأمر الذي تقول بلومبيرغ انه يثير قلق الحزب الجمهوري بالنسبة للانتخابات النصفية القادمة للكونغرس؛ إذ إن فوز الحزب الديمقراطي ( مستفيدًا من تدني شعبية ترامب الجمهوري ) سيعطي الأغلبية للحزب المعارض ويسلب من الرئيس قدرته على التصرف بحرية كما يفعل الآن.
.
يشار إلى أن نشر هذه المفارقة غير المعهودة في التاريخ السياسي الأمريكي تأتي في نفس يوم صدور كتاب " الخوف – في البيت الأبيض " للصحافي الاستقصائي الشهير بوب وودورد، والذي يعرض فيه تفاصيل وشواهد من بيئة العمل في البيت الأبيض بعهد إدارة ترامب وكأنها " مدينة مجانين" يُشكل فيها الرئيس خطرًا على الأمن القومي.
