لماذا يشيد المليارديرات الأمريكيون خنادق عملاقة تحت أرض هذه الدولة؟
لماذا يشيد المليارديرات الأمريكيون خنادق عملاقة تحت أرض هذه الدولة؟لماذا يشيد المليارديرات الأمريكيون خنادق عملاقة تحت أرض هذه الدولة؟

لماذا يشيد المليارديرات الأمريكيون خنادق عملاقة تحت أرض هذه الدولة؟

خوفًا من نهاية العالم لجأ 7 من أثرياء وادي السليكون إلى إنشاء خنادق تحت الأرض في نيوزيلندا على مدار العامين الماضيين.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كيف أعدّ المليارديرات خططًا للهرب من الولايات المتحدة في حال نشوب حرب نووية، أو اضطرابات سياسية واجتماعية عنيفة تتضمن استهداف الأثرياء.

وتصنع الخنادق التي تزن 150 طنًا وتصل تكلفتها إلى 11.5 مليون دولار من المعدن، في شركة "رايزينغ إس" في تكساس، قبل نقلها إلى نيوزيلندا ودفنها على عمق 4 أمتار تحت الأرض.

وقال غاري لينش المدير العام لشركة "رايزينغ إس" إن نيوزيلندا تعتبر الوجهة المثالية لأولئك الذين يستعدون للنجاة من نهاية العالم.

وأضاف: "ليس لدى نيوزيلندا أعداء، وليست هدفًا للقصف النووي أو الحرب، إنه مكان يلجأ إليه الناس".

وفي الآونة الأخيرة تم نقل خندقين يبلغ مساحة كل منهما 92 مترًا مربعًا من الولايات المتحدة إلى نيوزيلندا على متن 19 مقطورة على أجزاء.

وتم تثبيت أحدهما في منطقة "نورثلاند" الوعرة، ونُقل الآخر إلى موقع سري في الساحل الغربي للجزيرة الجنوبية.

وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق "جون كي" إن بلاده أصبحت معروفة كوجهة آمنة للأمريكيين الأثرياء عند الهروب في حالة وقوع كارثة كبيرة.

وأضاف: "لقد قال لي الكثير من الناس إنهم يرغبون في امتلاك عقار في نيوزيلندا إذا بدأ العالم بالانهيار".

واجتذبت سمعة نيوزيلندا هؤلاء المليارديرات مثل بيتر ثيل المؤسس المشارك لشركة "باي بال"، والذي اشترى عقارين، أحدهما مجهز بغرفة آمنة.

ويرى الخبراء أن نيوزيلاندا أصبحت معروفة بين أثرياء وادي السليكون كوجهة هروب من نهاية العالم، وذلك يرجع إلى كونها ديمقراطية مستقرة ومزدهرة ومعزولة جغرافيًا.

وأصبح وضع خطط طوارئ للسفر إلى نيوزيلندا موضوعًا ساخنًا في حفلات وادي السليكون، بعدما أعلن بعض رجال الأعمال البارزين عن خططهم مثل ثيل.

كما أخبر رجل أعمال آخر لم يذكر اسمه مجموعة من أصدقائه رفيعي المستوى أنه يمتلك حقيبة سفر مليئة بالأسلحة ودراجة نارية جاهزة في مرآبه تحسبًا لوقوع كارثة، حيث يخطط أن يهرع إلى طائرته الخاصة، ويتجه إلى نيفادا حيث تنتظر طائرة أكبر في حظيرة الطائرات، لتنقله هو و4 آخرين من أقطاب التكنولوجيا إلى نيوزيلندا.

وقال ثيل وسام ألتمان رئيس شركة "واي كومبيناتور" الناشئة في عام 2016 إنهما اختارا نيوزيلندا كوجهة للهروب.

وبعد أن أوضح سام أنه يمتلك أيضًا حقيبة سفر تحتوي على مسدس، وقناع غاز، وخيمة ومضادات حيوية، قال لاحقًا إنه كان يمزح، ولكنه قلق فعلًا من احتمالية نشوب حرب بيولوجية.

وتشمل قائمة الأمريكان الأثرياء الذين اشتروا عقارات في نيوزيلندا، المخرج السينمائي جيمس كاميرون والملياردير جوليان روبنسون.

كما استغل 17 أمريكيًا إطلاق البلد لتأشيرات المستثمرين، والتي تتطلب استثمارًا بقيمة 10 ملايين دولار على مدار 36 شهرًا في السنة المالية 2017، لشراء العقارات.

وفي مدينة "كوينزتاون" السياحية، اشترى 10 أمريكيين أثرياء قصورًا على مدار العامين الماضيين، ولكن سعي أثرياء وادي السليكون وراء اقتناص المنازل الآمنة ربما ساهم في تشريع جديد يحظر على العديد من الأجانب غير المقيمين شراء المنازل.

وقد حرك العلماء، عقارب ساعة يوم القيامة الرمزية، نصف دقيقة للأمام، قائلين إن العالم أقرب ما يكون للفناء منذ ذروة الحرب الباردة بسبب رد الفعل الهزيل لزعماء العالم تجاه المخاطر من نشوب حرب نووية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com