مصر تطالب بمحاكمة عاجلة لقتلة "ضحية الكويت"

استقبلت السلطات المصرية، اليوم الأربعاء، جثمان المواطن المصري محمود علي محمد كامل، والذي توفي بمنطقة "نيد القار" في الكويت، إثر طعنة في القلب تلقاها من وافد آسيوي.

ولقي محمود حتفه في 12 آب/ أغسطس الجاري، بعد طعنة مباشرة من قبل وافد آسيوي كان بصحبته اثنان آخران، بعد كشفه واقعة سرقة بالمطعم الذي يعمل به، فيما قال الجاني في اعترافاته إنه قتل الضحية انتقامًا لزوجته؛ لأن المجني عليه تحرش بها.

وقالت وزير الهجرة المصرية السفيرة نبيلة مكرم، إن الوزارة سهلت إجراءات تسلم أسرة الضحية لجثمانه.

وأكدت الوزيرة، في بيان صحفي لها، أنها أوكلت لفريق من الوزارة مهمة التواصل مع أهل الفقيد الذين طلبوا المساعدة في إجراءات استرداد حقوق نجلهم، إضافة إلى مطالبتهم بتصعيد المحاسبة الجنائية لقتلة المواطن المصري عقابًا على جريمتهم الشنيعة، خاصة أنه كان في مقتبل عمره ولديه ابن لم يره منذ ولادته.

وأوضحت أن أسرة الفقيد طلبت دفنه في وطنه ونقل جثمانه، وبناءً عليه قامت وزارة الهجرة والسفارة المصرية بإنهاء كافة الإجراءات وفي انتظار قرار قضائي لمحاسبة الفاعلين، وذلك بعد إنهاء سير عملية التحقيقات.

وأشارت الجهات الرسمية الكويتية إلى أنه تم القبض على اثنين من المتهمين آسيوي وزوجته، كانا يقومان بحجز تذاكر سفر في المطار تمهيدًا للهرب خارج البلاد، وقد تم ضبطهما من الأمن الجنائي بالمطار، فيما لا يزال البحث جاريًا عن المتهم الثالث.