"مريم" السوري يحصد جائزته السابعة بالصين

وشارك الفيلم الذي حصد جائزة النقاد السينمائيين، وجائزة "الشعبية الجماهيرية"، مع ثلاثة أفلام سورية أخرى في المهرجان الذي نظمته الصين هذا الأسبوع في مقاطعة "شانزي" الواقعة شمال غربي الصين، كفعالية هامة للتبادلات السينمائية الدولية، حيث جمع ما يقارب من ألف سينمائي من مختلف الدول، إضافة إلى عرض 100 فيلم ممتاز .

ويُشار إلى أن فيلم "مريم" قد سبق وأن حاز الجائزة الكبرى في مهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب، والجائزة الذهبية في مهرجان وهران السينمائي الدولي في الجزائر، وثلاثة جوائز في مهرجان مسقط السينمائي.

من ناحية ثانية، أعلن المخرج باسل الخطيب في مؤتمر صحافي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن بدء عمليات التصوير لفيلمه الثالث "أهل الشمس"، مشيراً إلى أن النص الذي كتبه بنفسه، يبحث في الواقع الاجتماعي السوري خلال سنوات الأزمة الراهنة حيث التركيز الأكبر على المأزق الإنساني الذي يعيشه السوريون بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم، كما أنه ينقل صورة الحقائق على الأرض دون أي تحريف ما يشكل وثيقة تاريخية للأجيال القادمة.

وأوضح الخطيب أن اختيار منطقة “وادي قنديل” في ريف اللاذقية لتصوير الفيلم، جاء نتيجة لعدة عوامل أهمها الحالة الجمالية التي تميز هذه الأمكنة عن سواها في المحافظات الأخرى بالإضافة إلى ارتباط الحدث السينمائي بهذه الأماكن.

وحول تسمية الفيلم بـ"أهل الشمس" أشار الخطيب أن سوريا باللغات القديمة، هي بلاد الشمس وأن السوريين هم بالفعل أهل الشمس.

وتدور أحداث الفيلم في سوريا خلال الفترة الحاليّة، وفيه يختتم الخطيب، ثلاثية سينمائية بدأها بفيلم "مريم" (2012)، ثم كان فيلم "الأم" (2013)، المتوّقع عرضه في صالات السينما بدمشق أواخر لعام الجاري، والأفلام الثلاثة محورها الرئيسي المرأة السوريّة في زمن الحرب.