إيران تفتتح سوقًا جديدًا للنقد لكبح انهيار العملة المحلية ووقف الاحتجاجات

أعلن وزير الاقتصاد الإيراني مسعود كرباسيان، اليوم الثلاثاء، عن افتتاح سوق رديف (ثانوي) للنقد الأجنبي، في خطوة من النظام والحكومة الإيرانيين لضبط انهيار العملة المحلية، ووقف الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وقال كرباسيان في تصريحات صحفية عقب اجتماعه مع اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني، إنه "تم الاتفاق على افتتاح سوق رديف وسيبدأ هذا السوق نشاطه خلال الـ 48 ساعة المقبلة"، مشيرًا إلى أنه تم إعداد آليات لتزويد السوق الرديف بالعملة الأجنبية المتفق عليها.

وكشف كرباسيان، عن اتفاق ووضع آليات سريعة لتوريد العملة، وقال إنه خلال الـ48 ساعة المقبلة، سيتم تشكيل سوق الصرف الرديف".

وقال حول تقسيم مجموعات السلع في إطار سياسة الصرف الأجنبي الجديدة إنه "سيتم توفير مبالغ السلع الأساسية المستوردة إلى البلاد من عائدات تصدير النفط التي بلغت 18 مليار دولار، وبالنسبة للمجموعة الثانية من تصدير منتجات البتروكيماويات والصلب التي بلغت 6.5 مليار دولار".

وأضاف: "لا يوجد نقص في السلع من حيث الواردات، ولا نواجه أي مشاكل في مجال الصادرات، لكننا نحتاج إلى استخدام آليات مراقبة كافية لتهدئة السوق".

وشهد التومان الإيراني تحسناً أمام العملات الأجنبية مع إعلان وزير الاقتصاد إنشاء سوق رديف، وفقاً لمواقع إخبارية، مشيرة إلى أنه "منذ الإعلان عن إنشاء السوق الرديف للعملة تم عرض الدولار الواحد بقيمة 8120 تومان؛ ما يشير إلى تحسن طفيف في العملة المحلية بنسبة 260 تومان بعدما كان يباع الدولار الواحد أمس بقيمة 8380.