الأساقفة الكاثوليك يصرون على رفض المثليين جنسيا
الأساقفة الكاثوليك يصرون على رفض المثليين جنسياالأساقفة الكاثوليك يصرون على رفض المثليين جنسيا

الأساقفة الكاثوليك يصرون على رفض المثليين جنسيا

الفاتيكان-أصر الأساقفة الكاثوليك في ختام مناقشات الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لـ"سينودس العائلة"، على مواقفهم إزاء رفض المثلية الجنسية والزواج الثاني للمطلقين.

وبحسب الوثيقة الختامية للسينودس التي صوت عليها المجتمعون أمس السبت، ونقلتها إذاعة الفاتيكان اليوم الأحد إنه "رغم استحالة مساواة الزواج بين الذكور والإناث بالتعايش بين مثليي الجنس، فإن هؤلاء الناس يجب أن تتم مرافقتهم بشكل أبوي وصون كرامتهم، دون أن يبدو ذلك على أنه تبني من قبل كنيسة لميولهم وطريقتهم في الحياة".

والسينودس هو اجتماع دينيّ للأساقفة الممثّلين للأسقفيّة الكاثوليكيّة، والمُلقاة على عاتقهم مساعدة البابا في حكم الكنيسة كلّها بتقديم مشورتهم ونصائحهم، من خلال تفاعلهم مع بعضهم البعض، وهي مشتقة من كلمتين يونانيّتين، هما "سين syn-" أي (معًا)، و"هودسhodos- أي (طريق)، ليصبح معنى الكلمتين مجتمعتين : "السير سويّا".

وافتتح البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان أعمال الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة حول العائلة يوم الأحد الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، وشارك فيها 181 من الأساقفة من جميع أنحاء العالم.

وعلى صعيد قبول الكنيسة للزواج الثاني للمطلقين، قالت الوثيقة إنه "لم يتم التوافق على رؤية موحدة، حيث كان هناك انقسام بين من يود من الأساقفة قبول المطلقين ضمن شروط معينة، وبين أغلبية بسيطة متمسكة بعقيدة الكنيسة الرافضة للطلاق، حيث أحيل البت النهائي هذه المسألة إلى السينودس القادم في عام 2015.

ويحتاج كل فصل إلى مصادقة ثلثي الحضور حتى يتم اعتباره صادراً باسم كل الأساقفة، وهو ما لم يحدث في الفصول المتعلقة بالمثليين الجنسيين والمطلقين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com