حادثة سلب جديدة تهز صورة رجال الأمن في الكويت

تسببت حادثة سلب جديدة في الكويت، نجح خلالها أحد المجرمين في سلب رجال الأمن سيارتهم، في تراجع هيبة السلطات الأمنية في البلد الخليجي الذي يشهد زيادة ملحوظة في مستوى الجريمة التي باتت تقلق سكان البلاد.

وقالت تقارير محلية، إن رجلي أمن تعرضا لحادث سلب تحت تهديد السلاح من قبل متعاطي مخدرات في محافظة حولي، رغم أنهما نجحا في البداية بضبطه، قبل أن يشهر سلحاً نارياً بحوزته ويسلب سيارة الدورية.

واحتجزت السلطات الأمنية المختصة، رجلي الأمن، وهم ضابط وضابط صف، للتحقيق معهما في القضية التي هزت صورة رجال الأمن الذين يتعرضون لاعتداءات مماثلة بين فينة وأخرى، وتسببت في قلق كبار المسؤولين الكويتيين.

وشهدت الكويت خلال الفترة الماضية، الكثير من الحوادث المماثلة، التي يتم فيها الاعتداء على رجال الأمن، وفي الشهر الماضي، نجح موقوف مكبل اليدين في الهرب من داخل أحد المخافر، كما اعتدى مجموعة شبان مخالفون للقانون على دورية أمنية حاولت ضبطهم، وتمكنوا من الفرار.

واستشرت جرائم السلب بالقوة بأنواعها المختلفة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وبأساليب مختلفة، خصوصاً انتحال المجرمين صفة رجال المباحث لسلب الضحايا، وتحتل هذه الظاهرة المركز الأول بين الجرائم المسجّلة في مخافر البلاد ولدى الجهات الأمنية المختصة.

وشهدت الكويت نحو 500 جريمة سلب بالقوة خلال النصف الأول من العام الجاري، وسجلت أغلبها ضد مجهول، بعد أن فشلت الأجهزة الأمنية في كشف الجناة المتورطين فيها.