انتشار ابتزاز الفتيات السعوديات للشبان
انتشار ابتزاز الفتيات السعوديات للشبانانتشار ابتزاز الفتيات السعوديات للشبان

انتشار ابتزاز الفتيات السعوديات للشبان

أكد تقرير اليوم الخميس انتشار الابتزاز بين الفتيات في السعودية "حتى أصبح من وسائل التباهي بينهن وذلك بهدف سلب المال بطريقة غير مشروعة لإرضاء الذات لأسباب قد تكون واهية، وفي أحيان كثيرة خارجة عن المألوف".

وقالت صحيفة "سبق" الإلكترونية إن الفتيات تفوقن في طرق الابتزاز على الشباب وهو ما لا ينسجم مع طبيعتهن الأنثوية، ولا يمكن تفسيره إلا بالبحث عن المال بأسرع الطرق والمفاخرة بذلك بين الصديقات.

وبات "ابتزاز الفتيات والنساء" ظاهرة تؤرق المجتمع السعودي؛ حيث تنشر الصحف المحلية بشكل شبه يومي هذه الوقائع التي تحدث في المملكة إلا أن تقرير الصحيفة الأخير يشير إلى شيء جديد هو الحالات التي يكون المبتز فيها امرأة أو فتاة وليس شاباً كما هو شائع.

ورصد تقرير الصحيفة قصص ابتزاز وجهود الأجهزة المختصة ورأي المتخصصين في محاربة تلك الظاهرة التي تتزايد في المملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون منهم نحو 20 مليون مواطن سعودي.

ويظهر التقرير أيضاَ أن أغلب حالات الابتزاز في السعودية تكون عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع التعارف أو أجهزة الهواتف الذكية التي يمكن اختراقها في كثير من الأحيان.

ويقول المحامي حاتم شتيفي "إن معنى الابتزاز هو الحصول على ما لا تستحق بالتهديد، أو باستغلال نقاط الضعف، أو القيام بالتهديد بكشف معلومات معينة عن شخص، سواءً ذكراً أو أنثى، وهو غالباً لتدمير الشخص بأسرع طريقة، دون النظر لما يعانيه الشخص المبتز. الابتزاز يعكس حجم المعاناة التي كان يعيشها بعض الأشخاص شباباً أو بنات، وهو موضوع لا يمكن التهاون به بأي سبب من الأسباب".

ويوضح أن الابتزاز "هو القيام بالتهديد بكشف معلومات معينة عن شخص، أو فعل شيء لتدمير الشخص المهدَّد إن لم يقم الشخص المهدَّد بالاستجابة إلى بعض الطلبات".

ويقول التقرير إن هذه المعلومات تكون عادةً محرجة أو ذات طبيعة مدمرة اجتماعياً، وهو بمعنى (الاستبزاز)، فلا فارق بينهما، وهو كثرة المطالب غير المشروعة للوصول إلى الهدف الذي رسم له. وغالباً ما يكون هذا الهدف مدمراً للحياة الاجتماعية، وقد يستخدم في أي لعبة قذرة للإيقاع بالضحية دون مخافة من الله أو وازع ديني يجعله يحاسب نفسه قبل الوقوع في الخطأ".

وكانت هيئة الأمر بالمعروف، أو ما يعرف إعلامياً بالشرطة الدينية، قد أنشأت، أواخر العام الماضي، وحدة خاصة بمكافحة جرائم ابتزاز الفتيات، ترتبط بشكل مباشر بمكتب رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ إثر ارتفاع عدد البلاغات والشكاوى حول هذه الجرائم بشكل ملفت للنظر.

وبحسب تصريحات أحد مسؤولي "الهيئة"، تمت معالجة 500 بلاغ من مواطنين تعرضوا لنشر مقاطع لهم وابتزاز في حين تمت معالجة 250 بلاغاً لفتيات ونساء تم نشر صورهن في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وتشير هذه الأرقام إلى دور وحدة مكافحة جرائم الابتزاز وحجمه في المجتمع السعودي المحافظ.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com