محمود عبد المغني: "النبطشي" لا يخشى المنافسة
ينتظر الممثل محمود عبد المغني ردود أفعال الجمهور حول فيلمه الجديد "النبطشي"، المقرر طرحه في موسم عيد الأضحى المقبل، تأليف محمد سمير مبروك، إخراج إسماعيل فاروق، بطولة هالة صدقي، ومي كساب، وإدوارد، والذي يدور في إطار شعبي كوميدي.
وقال: أجسد خلال أحداث الفيلم دور نبطشي الأفراح، الذي يكون مسؤولاً عن إحياء فقرات الأفراح في الأحياء الشعبية، ويمتلك قدرة الكلام المرتجل والثناء على (معازيم) الفرح، وهو الوحيد القادر على نجاح الفرح أو فشله.
وأكد أن موافقته على المشاركة في العمل تعود إلى رغبته في تقديم عمل يلامس الواقع المجتمعي، ويرى أن مثل هذه الأعمال تنجح في إزالة الحواجز بين الممثل والجمهور، وتجعله مقرباً إلى البسطاء ومعايشة مشاكلهم.
وعن المنافسة في موسم عيد الأضحى المقبل، أشار إلى أنه لا يستطيع منافسة الممثل أحمد السقا الذي يخوض السباق بالجزء الثاني من فيلم "الجزيرة"، بسبب مكانته وجماهيريته العريضة في مصر والوطن العربي، وتابع: ماعدا ذلك فإن أفلام موسم عيد الأضحى متساوية في المكانة الجماهيرية.
وعن البطولة المطلقة في السينما، وصف عبد المغني البطولة المطلقة بأنها مسؤولية فنية كبيرة ألقيت على عاتقه، وأكد أنه يتخوّف من تجربته الأولى في السينما، لكنه يراهن على قصة الفيلم في تحقيق إيرادات مرتفعة.
وأوضح أن الجمهور اعتاد على مشاهدته في الأدوار الثانوية، ويرى أن الممثل المحترف هو الذي يجيد اقتناص الأدوار وتطوير أسلوبه التمثيلي، لاسيما وأن البطولة المطلقة قد تتحوّل إلى كابوس مطلق في حال فشل في تجربته، ويعود الممثل مرة أخرى إلى الأدوار الثانوية.
من جهة ثانية أكد عبد المغني أنه قرر وقف قراءة أعماله الدرامية انتظاراً لعرض فيلمه الجديد "النبطشي"، ومعرفة ردود أفعال الجمهور حول الشخصية التي يطل من خلالها على جمهوره.
