استقبال دون المستوى لمرسي في أثيوبيا
استقبال دون المستوى لمرسي في أثيوبيااستقبال دون المستوى لمرسي في أثيوبيا

استقبال دون المستوى لمرسي في أثيوبيا

المصريون غاضبون من استقبال مرسي في أثيوبيا

إرم – (خاص) محمد حبوشة

قابل مراقبون مصريون استقبال الرئيس المصري محمد مرسي في أثيوبيا من قبل وزيرة التعدين الأثيويبة باستياء كبير، معتبرين الحادثة تقليلًا من مكانة مصر.

وجاء ذلك فى أعقاب وصوله إلى إثيوبيا حيث كان فى استقباله وزيرة التعدين الإثيوبية.

ثم ذهب بعدها للقاء رئيس وزراء إثيوبيا في مقر الاتحاد الإفريقي لبحث مشروع سد النهضة وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.

ولاقى استقبال مرسي المتواضع من قبل وزيرة وليس رئيس الوزراء نفسه في أثيوبيا رد فعل سلبي وانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث رأى الكثير منهم أن هذا تقليل من شأن مصر.

أعادت زيارة أثيوبيا إلى الأذهان أجواء الغضب لدى المصريين تجاه الإهانة القطرية التى لقيها مرسي من قبل، وكانت قطر قد وجهت إهانة بالغة للدكتور "محمد مرسي" رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى العاصمة القطرية "الدوحة"، للمُشاركة فى أعمال الدورة العادية الرابعة والعشرين للقمة العربية، التي استضافتها قطر يومي 26و27 مارس الماضي.

حيث كان فى استقبال الرئيس لدى الوصول، نائب الأمير ولي العهد الشيخ "تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني"، وأعضاء السفارة المصرية.

وعلى إثر نشر صور زيارة مرسي وقتها لقطر زادت حدة الهجوم على الرئيس المصري، حيث قال "حافظ أبو سعدة" رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عبر حسابه الشخصي بموقع 'تويتر': إن طريقة استقبال الرئيس مرسي فى قطر مهينة، مصر أكبر دولة عربية، يجب أن يستقبل رئيسها رأس الدولة فى قطر وليس ولي العهد، دي مصر يا قطر".

وكانت الإهانة في روسيا أكبر على حد قول عشرات الغاضبين الذين يقولون أنه تم الاستهانة بالرئيس خلال الزيارة التي قام بها لمدة يومين، ورافقه خلالها وفد مكون من وزراء الخارجية، والكهرباء والطاقة، والصناعة والتجارة الخارجية، والاستثمار، والبترول والزراعة واستصلاح الأراضي، حيث كان فى استقبال مرسي فى مستهل الزيارة عمدة مدينة سوتشي.

وفى هذه المرة كان الهجوم على مرسي أكبر وأعنف ، حيث قل مستوى استقباله من ولي عهد إلى عمدة مدينة، وهو ما دفع الكاتب يوسف زيدان ليقول: إن الاستهانة التى قوبل بها رئيسُ مصر بالأمس فى موسكو، والمهانةُ التى لحقت بنا من جرّاء ذلك، تقتضى أحد أمرين لا ثالث لهما: إما أن يجرؤ الرئيس على قطع العلاقات الدبلوماسية بروسيا، أو أن يتنحّى استجابةً لداعي الخجل وخيبة الافتضاح.

وقال الدكتور يسرى العزباوي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون تى فى " السبت، أن "الرئيس لا يهتم بمسألة البروتوكول، رغم أن لها دلالات سياسية ودبلوماسية عدة، وأن هذه الواقعة تكررت من قبل، من خلال استقبال الرئيس فى روسيا".

ويشير العزباوي إلى أن العلاقات المصرية الإفريقية لم تشهد بالأساس أي تطور بعد الثورة، بل على العكس شهدت تدهوراً كبيراً، وأضح أن "علاقات مصر مع دول حوض النيل لم تشهد أي تطور، على الرغم من أن الرئيس وعد فى برنامجه الانتخابي بتحسين هذه العلاقات، إلا أن هذا لم يحدث".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com