ترشيح الرواية الأردنية "سروال بلقيس" لجائزة البوكر
ترشيح الرواية الأردنية "سروال بلقيس" لجائزة البوكرترشيح الرواية الأردنية "سروال بلقيس" لجائزة البوكر

ترشيح الرواية الأردنية "سروال بلقيس" لجائزة البوكر

عمان - أعلن الروائي والقاص الأردني صبحي فحماوي، اليوم الأربعاء، أن روايته "سروال بلقيس"، رشحت عبر دار النشر الفلسطينية "مكتبة كل شيء"، وقال فحماوي أن الناشر "الأستاذ صالح عباسي مدير عام "مكتبة كل شيء" الحيفاوية، ذكر أن رواية "سروال بلقيس" قد رشحت للتنافس على جائزة البوكر".

وفحماوي من الأصوات الأدبية المميزة في بلاده وفي المشهد الأدبي العربي، وقد صدر له عدداً من الروايات والمجموعات القصصية والمسرحيات.

وتصور رواية "سروال بلقس"، حياة العذاب والتشرد التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني، وذلك خلال 24 ساعة فقط، مستعرضاً حياة أهل المخيم الفلسطيني عام 1951، ابتداء من فجر ذلك اليوم الربيعي، إلى فجر اليوم الآخر. وقد نال فحماوي مؤخراً جائزة "الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي" (المركز الثاني) عن مسرحية "حاتم الطائي".

"إرم" أجرت معه الحوار التالي..

بداية حدثنا عن روايتك "سروال بلقيس"، وما الذي أردت أن تقوله في هذه الرواية؟

ما أردت أن أقوله في رواية "سروال بلقيس"، وكل رواية، قلته، وموضح فيها، ولا أستطيع إعادته، وعلى القارئ أن يستكشف ما يلفته في الرواية - وهذه الرواية تصور المخيم الفلسطيني (عام 1951) وذلك ليوم واحد فقط من الصباح وحتى صباح اليوم التالي، متناولاً كيف يحيا الفلسطينيون في مخيمهم وخارجه؟ وكيف يأكلون ويعملون ويحصلون على القرش؟.. عذابات مضحكة تسطرها الرواية

ما هو الجديد في مشروعك السردي هذا؟

الجديد في هذه الرواية هو الزمن 24 ساعة فقط تصف الأحداث اليومية التي يعيشها المُهجّر الفلسطيني .. عذاباته وتحدياته ومواجهاته .. وأماله المستقبلية..

ماذا تعني لك جائزة "الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي" التي حصلت عليها (المركز الثاني) عن مسرحية "حاتم الطائي"؟

جائزة "الطيب صالح" جائزة عربية حقة أهم من كونها عالمية .. وميزتها أنها تبرز كتاباً عرب يأخذون الجائزة لأول مرة.. وأنها لا تخضع لخبراء أجانب.. وأنا سعيد بهذه الجائزة، ليس لقيمتها المالية، ولكن لأن معظم النقاد والقراء يقرؤون الكتب الحائزة على جوائز، والمفروض أن يستكشفوا الكتاب الجدد بدل أن يعكفوا على تمجيد نجيب محفوظ ومحمود درويش.

وهذه الجائزة توضح أن السودان بحر من الإبداع الكتابي والقرائي، حيث كان جمهور القراء وحضور المؤتمر بشكل لم أشاهده في أي قطر عربي آخر.. شغوفين بحب الكتاب ومطالعته، وكان لطفهم مميزاً يثبت أنهم عمق العروبة النابض، وسبق أن عرضت هذه المسرحية "حاتم الطائي المومياء" على عدد من كبار المخرجين العرب، ولكنهم للأسف لم يلتفتوا إليها.. وأما الآن ..

برأيك ما هي أهمية مثل هذه الجوائز بالنسبة للمبدعين والمبدعات العرب؟

الجوائز الأدبية سلاح ذو حدين، فهي تفيد الكاتب مادياً وتساعده على التفرغ أكثر للكتابة، وتشجعه معنوياً على مزيد من الكتابة، وتجعله يثقف نفسه أكثر لينافس أكثر في المستقبل، وتجعله حريصاً على صقل كل كلمة يكتبها فيما بعد لأن العيون تتجه إليه. وقد لا تفيد الكاتب في أنها توجهه للكتابة فيما يرضي توجه الجائزة، مع العلم أن "جائزة الطيب صالح" متميزة بتوجهها المزدوج وهو الفن والانتماء، وهذا لا يعني الإنقاص من توجه غيرها، ولكن..

فحماوي في سطور..

عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي القصة المصري، وعضو اتحاد الكتاب العرب في سوريا، وعضو القلم الأردني الدولي، ورئيس لجنة الثقافة والفنون في منتدى الرواد الكبار.

وله ثماني روايات وخمس مجموعات قصص، وسبع مسرحيات، كما صدرت عنه عدة كتب نقدية عربية منها كتاب أ. د. محمد حسن عبد المحسن، بعنوان: (البنية السردية في رواية صبحي فحماوي "حرمتان ومحرم")، ودراسة للدكتورة سوسن البياتي من جامعة تكريت، بعنوان: ( قراءة جمالية في قصص صبحي فحماوي). وهو حاصل على الجائزة الأولى، والميدالية الذهبية، في التأليف المسرحي من جامعة الإسكندرية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com