سلمى المصري: الدراما السورية تحدّت الظروف
سلمى المصري: الدراما السورية تحدّت الظروفسلمى المصري: الدراما السورية تحدّت الظروف

سلمى المصري: الدراما السورية تحدّت الظروف

قالت النجمة السورية سلمى المصري إن "الدراما السورية قدمت هذا العام عدداً كبيراً من الأعمال الهامة، وحاولت أن تتطرق إلى أفكار مميزة في الكثير من الأعمال، حيث شاهدنا كما في كل عام عدداً من الأعمال الاجتماعية الجريئة والممتازة من الناحية الفكرية، وعدداً من الأعمال الكوميدية والبيئية الشامية، وكانت كلها جيدة باستثناء بعض الأعمال القليلة"،

وأضافت "نحن نقول دائماً، إن الدراما السورية، استطاعت أن تتحدى الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، وأن تستمر بالعمل وبتقديم الأعمال الدرامية الجيدة، وهذا بحد ذاته يعتبر إنجازاً تستحق الدراما السورية ألف شكر على تحقيقه، فالجميع بات يدرك جيداً مدى صعوبة العمل في ظل الأزمة السورية التي سببت انعكاساتها الكثير من المتاعب في جميع مجالات الحياة."

وعن موقفها وقرارها عدم مغادرة سوريا كما فعل الكثير من الزملاء، قالت المصري: "إن أي فنان حر في اتخاذ قراراته المتعلقة بحياته الشخصية، ونحن لا نستطيع أن نجبر أحداً أو أن نحد من حرية أحد أياً كان، وبالنسبة لي، فأنا لم أغادر سوريا على الإطلاق، كما أنني لا أستطيع مفارقة سوريا الغالية والعزيزة، ولا أستطيع أن أتخيل نفسي أعيش خارجها في زمن السلم والهدوء حتى أغادرها في زمن صعب كالوقت الحالي، سوريا التي أعطتنا الكثير، تبقى جميع التضحيات قليلة أمام غلاوتها على قلبي، وبقائي ضمنها هو أقل ما يمكن أن أقدمه لها".

وقالت النجمة السورية لكل من غادروا البلاد من الفنانين أثناء الأزمة، "الأزمة سببت الكثير من الصعوبات في الكثير من مجالات الحياة، والعمل الفني والدرامي تأثر كثيرا، الأمر الذي دفع ببعض الزملاء الذين وجدوا فرصا في بلدان أخرى إلى السفر، وبعضهم فضل الخروج نظراً لغياب الأمان في الكثير من الجوانب، لكن برأيي، مغادرة سوريا ليس مقياساً للوطنية وحب الوطن، وأعتقد أن كثيرين منهم سيعودون فور تحسن الوضع.

وعن الوجوه الدرامية التي ظهرت في الأعمال الدرامية الأخيرة، قالت المصري: "تابعت أعمال عديدة فيها وجوه جديدة، ولفت نظري وجود بعض الممثلين من أصحاب الموهبة والمقدرة العالية، وفرحت كثيراً للمستوى الطيب الذي قدموه، وهذا يدعم المقولة الشهيرة التي تقول بأن "الدراما السورية ولّادة النجوم"، وليس هناك شك على الإطلاق في أن خروج الكثير من الممثلين إلى الخارج أتاح الفرصة لوجوه عديدة في الظهور، لكن، وفي الجهة المقابلة، ظهرت وجوه عديدة مخجلة للغاية، ومجرد وجودها في العمل أمر كفيل في جعله يفشل، وهذا جانب سلبي جداً يجب معالجته، لكنني أعتقد أن الدراما السورية بطبيعتها لا تقبل إلا القديرين، وجميع المتطفلين على الفن سيختفون تدريجياً".

يُشار إلى أن المصري شاركت خلال الموسم الماضي، بمسلسل "ما وراء الوجوه" للمخرج مروان بركات، وخماسية "النداء الأخير"، إحدى خماسيات العمل الاجتماعي "الحب كله"، إضافة إلى الجزء الثاني من مسلسل "سوبر فاميلي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com