8000 طفل سوري ولدوا في لبنان

لفت التقرير الأسبوعي لـ"المفوضية العليا لشؤون اللاجئين" إلى أن أكثر من 8000 نازح سوري مولود في لبنان، منذ شهر آذار 2011 مسجلين لدى المفوضية.

وكشفت دراسة مسح حديثة أجرتها المفوضية، شملت 781 طفلاً حديثي الولادة، أن 23 % فقط يمتلكون وثائق ولادة مسجلة، أما الأطفال الذين لم يتم تسجيل ولادتهم، فيكونون عرضة بشكل متزايد لخطر انعدام الجنسية.

وتحدث التقرير عن "تواصل عمليات الاستعداد لفصل الشتاء في مختلف أنحاء لبنان. ففي البقاع، ارتفع عدد مستوطنات الخيام التي تم تقييمها من 246 إلى 258 مستوطنة. حتى هذا التاريخ، تم تحديد 23 مستوطنة غير رسمية في البقاع على أنها تقع في مناطق معرضة للفيضانات، كما تكثّف الوكالات جهودها لإيجاد حلول بديلة والتخفيف من خطر الفيضانات".

وتواصل المفوضية و"برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية"، البحث عن حلول بديلة لإيواء النازحين الأكثر حاجة. وتمّ تحديد أكثر من 89 منزلاً، وهي ستصبح جاهزة لإيواء 125 أسرة في الشهر المقبل. كما ستؤدي أعمال إعادة التأهيل التي استهدفت ثلاثة ملاجئ جماعية في خربة داوود، إلى مساعدة أكثر من 750 شخصاً بحلول نهاية العام 2013.

وفي مجال التربية أشار التقرير أنه تمّ تسجيل أكثر من 5600 طفل سوري في المدارس في جبل لبنان. بالإضافة إلى ذلك، التحق أكثر من 3400 طفل نازح بالبرامج التعليمية التعويضية التي تقدمها المفوضية بالاشتراك مع مؤسسة عامل، ومنظمة أطفال الحرب هولندا، ومنظمة أرض الإنسان.