فرح بكر.. تعود للتغريد مع تجدد القصف على غزة
فرح بكر.. تعود للتغريد مع تجدد القصف على غزةفرح بكر.. تعود للتغريد مع تجدد القصف على غزة

فرح بكر.. تعود للتغريد مع تجدد القصف على غزة

يبدو أن الشابة الجريئة فرح بكر لم تتمكن من أخذ قسط كاف من الراحة، فمع انهيار الهدنة في غزة، عادت فرح لنقل أصوات القنابل والصواريخ من القطاع إلى عشرات الألوف من متابعيها على توتير.



وتأكد أكثر من 200 ألف شخص حول العالم، من انهيار الهدنة في غزة، عندما كتبت فرح مساء الثلاثاء، " انفجار ضخم أضاء السماء، بالقرب من منطقتي".

وقبل هذه التغريدة، تمنت فرح أن ترى نهاية قريبة للحرب، قائلة: "لا أصدق متى ستنتهي هذه الحرب.. أريد أن اتنفس".

ونالت فرح شهرة هائلة منذ أن بدأت نشاطها على موقع التواصل الاجتماعي توتير، حيث أنها وخلال فترة بسيطة تمكنت من جمع نحو 208 ألف متابع حول العالم.

إن قرب فرح من الموت جعلها ترسل تغريدات باللغة الإنجليزية، تصف فيها حالة الرعب التي أصابتها كباقي سكان القطاع، أثناء القصف العنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وبُهر العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، بجرأة الفتاة الغزية، ووجه كثير منهم أسئلة عن حياتها، وعن شعورها تجاه حركة "حماس"، وحاول بعض مؤيدي إسرائيل التشكيك بروايتها وطرحوا عليها أسئلة عن الصواريخ التي تنطلق على مدن الاحتلال، إلا أن معظم المغردين أبدوا تعاطفاً وتفهماً لأوضاع الفلسطينيين.

ولم توفر فرح أي فرصة للرد على الأسئلة، لأنها وبحسب قولها، تريد أن يعلم العالم بأسره ما يمر به مواطنو غزة من رعب تحت قصف الاحتلال.

وقالت فرح في إحدى مقابلاتها السابقة: "أرى أن هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكنني من مساعدة غزة أن أطلع العالم على ما يجري هنا. احيانا ما أكتب تغريداتي وأنا أبكي أو وأنا في غاية الرعب إلا انني أحادث نفسي قائلة إنه يتعين ألا اكف عن ذلك".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com