منتجون يكشفون سر عزوف الشركات المصرية عن الدراما الخليجية
منتجون يكشفون سر عزوف الشركات المصرية عن الدراما الخليجيةمنتجون يكشفون سر عزوف الشركات المصرية عن الدراما الخليجية

منتجون يكشفون سر عزوف الشركات المصرية عن الدراما الخليجية

ما زالت مصر الدولة العربية الأولى والأوسع في الإنتاج الدرامي والسينمائي، حيث تقدم سنويًا ما يقرب من 100 مسلسل و60 فيلمًا، وهذا الرقم لا يقارن بحالة الإنتاج الفني في الخمسينيات والستينيات، حين كانت السينما المصرية تقدم نحو 400 فيلم في العام الواحد.

الأمر الجديد هو أن شركات الإنتاج المصرية، تراهن على فتح أسواق في دول الخليج، إلا أنها رغم ذلك لم تتحمس على مدار تاريخها لإنتاج أعمال درامية خليجية.

في هذا الإطار، وفي رد منه على عدم تحمس شركات الإنتاج لأعمال فنية خليجية، قال المنتج المصري محمد فوزي: "بصراحة لم أفكر في هذا الأمر من قبل لسبب رئيسي، وهو أنني أجهل كل قواعد الإنتاج داخل السوق الخليجية".

وأفاد صاحب شركة "أوسكار" للإنتاج الفني في حديث لـ"إرم نيوز" بأن "الإنتاج الفني معادلة ويجب على المنتج الواعي أن يعرف كل عناصر المعادلة، والقصد من كلامي أنني يجب أن أكون على دراية كافية بأفضل نجوم التمثيل في الخليج، وأفضل الكتاب والمخرجين كما هو الحال في مصر".

واستدرك فوزي: "سوف أتجه إلى إنتاج دراما خاصة بالخليج في حالة واحدة، وهي أن أجد منتجًا خليجيًا يشاركني ويساعدني في قراءة السوق الخليجية بشكل سهل، ولا يجعلني عرضة للخسارة المادية".

من جانبه، رأى المنتج وائل عبدالله أن "تقديم عمل فني خليجي فكرة جيدة"، لافتًا إلى أنه "رغم تاريخي الطويل في الإنتاج الفني لم يُعرض علي عمل خليجي يجذبني ويجعلني أتحمس لإنتاجه، وقد لاحظت في السنوات الأخيرة تفوق وتطور مستوى الدراما في الخليج على مستوى التكنيك والموضوع".

وقال عبدالله لـ"إرم نيوز" إن "عزوف المنتجين المصريين عن تقديم أعمال خاصة بالخليج، سببه الخوف من الفشل لأن الخليج مجتمع له ملامح خاصة، والإنتاج الفني ليس تجارة الهدف منها الربح، بل صناعة أعمال إبداعية يجب أن يصدقها الناس، وأنا كمنتج أخاف من تقديم عمل عن مجتمع لا أعرف كل تفاصيله وبالتالي مصيره الفشل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com