محمد فؤاد: "فؤش في المعسكر" أغضب أصدقائي
كشف الفنان محمد فؤاد أنه يدرس عرضاً من إحدى شركات الإنتاج لتقديم برنامج لاكتشاف المواهب الغنائية، ومن المقرر بدء التحضيرات في حال موافقته على العرض، وأكد أن تجربة اكتشاف المواهب الغنائية خطوة هامة في حياة كل مغني مشهور، لأن المسؤولية تزداد يوماً بعد يوم، ويكون مطالباً بتقديم مواهب على الساحة من أجل تواصل الأجيال، لكنه يرى أن الحكم على موهبة غنائية أمر صعب.
وأوضح أن انتشار برامج اكتشاف المواهب، تهدف في الأساس إلى تحقيق الربح المادي، والدليل أن حجم المواهب التي نجحت على ساحة الغناء قليل جداً مقارنةً بعدد سنوات تواجد مثل هذه البرامج على الساحة، وأكد فؤاد أنه يسعى مع كل ألبوم يطرحه في الأسواق على الاستعانة بمواهب شابة، وتقديمها إلى الساحة الغنائية بشكل احترافي.
من جهة ثانية يواصل فؤش وضع اللمسات النهائية على ألبومه الجديد المقرر طرحه في الأسواق خلال موسم عيد الأضحى المبارك، والذي اختار له اسم مؤقت بعنوان "دموع راجل"، حيث يتعاون مع كبار الشعراء والملحنين والموزعين، أبرزهم أمير طعمية، ووليد سعد.
وأكد فؤاد أنه يضع رهانه الغنائي على الألبوم الجديد لتعويض فترة غيابه عن الساحة التي امتدت لأربعة أعوام، منذ آخر ألبوماته الغنائية بعنوان "بين إيديك"، وحول غيابه، أوضح أن الساحة السياسية خلال الفترة الماضية كانت غير مهيأة لطرح أي أعمال غنائية.
وعن انتقاد البعض لبرنامج المقالب "فؤش في المعسكر" الذي عُرض خلال الموسم الرمضاني السابق قال فؤاد: إنه سعيد بالتجربة التي قربته إلى الجمهور على مدى ثلاثين يوماً خلال شهر رمضان، وأكد أنه لن يكرر تجربة برامج المقالب، حفاظاً على علاقته بأصدقائه التي اهتزت كثيراً خلال الفترة الماضية، بسبب ضياع الثقة بينهما.
وأشار إلى أنه سيضع تركيزه خلال الفترة القادمة على الانتهاء من ألبومه الجديد، وفي التواجد بشكل أفضل في رمضان القادم، من خلال مسلسل درامي.
