بحضور الملك سلمان وولي عهده.. حفل ختامي حاشد لمهرجان الإبل في السعودية (فيديو)
بدأت منذ صباح اليوم الخميس، الفعاليات الختامية لمهرجان الملك عبدالعزيز الثاني للإبل في المملكة وسط مشاركة رفيعة المستوى من داخل وخارج المملكة تمثلت في قادة وزعماء وسياسيين إضافة للحضور الكثيف لعشاق الإبل الكثر إلى مقر المهرجان.
وحضر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد محمد بن سلمان وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى وممثلون من دول خليجية وعربية إلى مقر الاحتفال في قرية الإبل التي تقع شرق مدينة الرياض في منطقة صحراوية تسمى الصياهد الجنوبية التابعة لصحراء الدهناء.
ويتضمّن برنامج حفل الختام إقامة أربعة أشواط من سباق الهجن، وهي أشواط: زمول عامة، وزمول مفتوح، وحيل عامة، وحيل مفتوح، كما سيقدم "منقيات" المركز الأول لفئة الخمسين وفئة المائة عرضًا لمزايين الإبل، إضافة إلى عرض مسرحي بعنوان "الإبل عالمنا"، فضلًا عن العرضة السعودية الشهيرة.
ويتضمن البرنامج الاحتفالي تسليم جوائز المركز الأول للفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، وتسليم جوائز المركز الأول للفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن للأشواط الختامية.
ومن بين حضور الحفل الختامي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهو المشرف العام على نادي الإبل المنشأ حديثًا في المملكة، إضافة لولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، وولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير الشؤون الرياضية بسلطنة عمان، الشيخ سعد بن محمد السعدي.
وحضر الحفل أمراء من الأسرة الحاكمة لقطر وهم الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني والشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني و الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني والشيخ خالد بن خليفة آل ثاني والشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني والشيخ خليفة بن مبارك آل ثاني والشيخ عبدالله بن فهد آل ثاني.
وشهد المهرجان في نسخته الثانية هذا العام إقبالًا كبيرًا وصل إلى 20 ألف زائر يوميًا، فيما جذبت منافساته للمزايين والسباقات متابعة من داخل وخارج المملكة عبر محطات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وانطلقت أول نسخة من المهرجان قبل أكثر من 15 عامًا، قبل أن يصدر قرار حكومي العام الماضي بتنظيم المسابقة بشكل رسمي وفق قواعد وأنظمة تراعي الجوانب الصحية والأمنية والثقافية.
ويأمل منظمو المهرجان أن يتحول إلى العالمية قريبًا مستفيدين من الدعم الحكومي السخي الذي يوليه قادة البلاد للمهرجان بوصفه رابطًا لتراث المملكة الضارب في عمق شبه الجزيرة العربية.
