بعد عام في البيت الأبيض.. ترامب يواجه اتهامات بالعنصرية في مظاهرات غاضبة‎
بعد عام في البيت الأبيض.. ترامب يواجه اتهامات بالعنصرية في مظاهرات غاضبة‎بعد عام في البيت الأبيض.. ترامب يواجه اتهامات بالعنصرية في مظاهرات غاضبة‎

بعد عام في البيت الأبيض.. ترامب يواجه اتهامات بالعنصرية في مظاهرات غاضبة‎

نظمت تظاهرات جديدة في لاس فيغاس، يوم الأحد، للدفاع عن حقوق النساء والاحتجاج على الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي جرت تجمعات في عدد من العواصم الأوروبية ضده، في ذكرى مرور عام على توليه السلطة في الولايات المتحدة.

وقالت تاميكا مالوري التي تشارك في رئاسة منظمة مسيرة النساء في لاس فيغاس: "علينا أن نسير معًا وأن ننظم معًا وأن نتحرك معًا، نملك القوة لتغيير السياسة، وجعل كل مسؤول منتخب يعمل من أجلنا".

وردد المتظاهرون هتاف "القوة لصناديق الاقتراع"، وقد رفعوا لافتات كتب عليها "لا يمكن إصلاح الأغبياء؛ لكن يمكن عدم انتخابهم" و"رئيس الولايات المتحدة عنصري" و"سننتصر"، وهتف آخرون "مساواة في العمل مساواة في الأجر".

وتشكل هذه التظاهرت التي جرت في عطلة نهاية الأسبوع، استمرارًا للحركة التي ولدت العام الماضي عندما نزل أكثر من 3 ملايين شخص إلى الشارع في أرجاء البلاد للتعبير عن معارضتهم لانتخاب ترامب في يوم تنصيبه.

وهي تهدف إلى ترجمة هذه الحماسة إلى تحرك سياسي يحفز الناس على تسجيل أسمائهم في اللوائح الانتخابية ويكثف مشاركة المرأة في انتخابات نصف الولاية عام 2018.

من جهته، دعا الرئيس الأمريكي في تغريدات حول هذه التظاهرات المناهضة لسياساته، الناس الى "التظاهر والاحتفال بمحطات تاريخية ونجاحات اقتصادية غير مسبوقة سجلت في العام الأخير.

وتأتي هذه التظاهرة بينما أدى إخفاق الجمهوريين والديموقراطيين في التوصل إلى اتفاق حول الميزانية إلى تعطل عمل الحكومة منذ منتصف ليل الجمعة/ السبت.

وتبادل الجمهوريون والديموقراطيون الاتهامات بشأن الطرف المسؤول عن الفشل في تمرير الموازنة بحلول المهلة النهائية في الـ20 من كانون الثاني/يناير، أي بعد عام بالضبط من تاريخ تسلم ترامب السلطة.

وحمّل ترامب بعنف على خصومه الديموقراطيين في هذا الفشل. وكتب في تغريدة على تويتر "إنه أمر عظيم أن نرى كم يحارب الجمهوريون من أجل جيشنا وسلامتنا على الحدود، في حين لا يريد الديموقراطيون إلا تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدنا دون أي قيود".

تغيير السياسة

في لندن تجمع مئات الأشخاص مقابل مقر رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي للتعبير عن غضبهم من التحرش الجنسي والعنف والتمييز الذي تتعرض له النساء.

وقالت كيلي  البالغة 29 عامًا التي شاركت في هذه المسيرة النسائية اللندنية "جئت اليوم لاقول كفى عنفًا حيال النساء والبنات في العالم". وأضافت "أعمل مع نساء ضحايا لأعمال عنف منزلية وجنسية ارتكبها رجال ولا أريد أن أرى ذلك يتكرر بعد اليوم".

وهتف الحشد الذي تجمع على الرغم من الأمطار والبرد "كفى كفى".

وقالت ليبرتي فولكر ابنة الـ27 عامًا "لا يعني لا. التحرش الجنسي ليس مقبولًا". وقد رفعت هذه الشابة التي جلبت كلبها الى المسيرة، لافتة كتب عليها "حتى هذا الكلب يعرف ما تعنيه كلمة لا".

وفي الحشد رفع عدد من المشاركين لافتات معادية لترامب الذي كان قد أعلن انه لن يزور لندن لتدشين السفارة الأمريكية في العاصمة البريطانية، حيث كان يمكن أن يواجه تظاهرات معادية له.

وفي برلين تجمع الناشطون أمام بوابة براندنبورغ بالقرب من سفارة الولايات المتحدة. وفي أجواء من الصقيع سار المتظاهرون الذين كان بينهم أميركيون يعيشون في ألمانيا، في الحي الذي يضم مقر الحكومة وهم يرفعون لافتات تدعو إلى "المقاومة" و"النهوض والاتحاد والكفاح".

ودعا المنظمون الأمريكيون الذين يعيشون في الخارج إلى التسجيل ليتمكنوا من التصويت بالمراسلة في انتخابات منتصف الولاية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وفي باريس تجمع نحو مئة شخص في ساحة تروكاديرو تحت الأمطار. ورفعت متظاهرات لافتة تدعو المدافعين عن حقوق المرأة إلى "المزيد" من الجهود.

وبالقرب منهن تجمع ناشطون ضد الرئيس الأميركي رافعين لافتات تطالب بإقالته، أما في مدريد، فقد تجمع نحو مائتي شخص معظمهم من النساء في ساحة إيزابيل الثانية بوسط المدينة وهم يرددون هتافات معادية لدونالد ترامب وداعية إلى "ثورة" نسائية شاملة.

وقالت كريستينا رودريغيز- كاريتيرا (40 عامًا) الأستاذة الجامعية في الولايات المتحدة المولودة في أسبانيا التي تزورها حاليًا "نحن متحدات في طريقنا إلى المساواة وفي المطالبة بحقوقنا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com