ارتفاع نسبة البطالة يشعل غضبًا في مجلس الشورى السعودي
ارتفاع نسبة البطالة يشعل غضبًا في مجلس الشورى السعوديارتفاع نسبة البطالة يشعل غضبًا في مجلس الشورى السعودي

ارتفاع نسبة البطالة يشعل غضبًا في مجلس الشورى السعودي

أثار ازدياد حالات البطالة في أوساط السعوديين جدلًا في مجلس الشورى يوم الثلاثاء، ليعبر أعضاء عن غضبهم من وصول نسبتها خلال الشهور الأخيرة إلى حدود الـ13%.

وطالت انتقادات أعضاء المجلس، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، معبرين عن استيائهم من آلية مكافحتها للبطالة، وعدم قدرتها على الحد من ارتفاعها.

وأكدت صحيفة "سبق" المحلية، أن أحد الأعضاء طالب بضرورة حضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية، علي بن ناصر الغفيص، تحت قبة المجلس، للرد على تساؤلات الأعضاء حول أداء الوزارة في مكافحة البطالة.

وطالت الانتقادات أيضًا، الهيئة العامة للإحصاء، ليتهمها أحد الأعضاء، بأنها تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانخفاض نسبة البطالة، وأنها لا تتجاوز 5.8%، معتبرًا أن ذلك يُعد "تشويهًا للإحصاء، ومحاولة لصرف النظر عن ارتفاع البطالة".

وتواجه خطط المملكة الرسمية في توطين الوظائف في الآونة الأخيرة، جملة من الانتقادات على خلفية عدم قدرتها على خفض نسبة البطالة، ليصفها بعض مثقفي المملكة "بالفشل وإرباك الأسواق المحلية"؛ ويقول الكاتب السعودي، هاني الظاهري، إنه "بعد مرور أكثر من ربع قرن على خطط السعودة.. أثبتت فشلها وتحولت إلى مشكلة بحد ذاتها" حسب تعبيره.

وخلال الأعوام الأخيرة؛ أطلقت وزارة العمل السعودية سلسلة من البرامج الرامية لإصلاح سوق العمل ورفع نسبة السعوديين العاملين في القطاع الخاص، حيث عدلت نظام حصص التوظيف القائم في القطاع الخاص وفرضت غرامات على الشركات التي تعين عددًا من الوافدين أكبر من عدد موظفيها السعوديين، في خطوة لتشجيع السعودة وإجبار الشركات على الالتزام بقوانين توطين الوظائف.

ورغم تطبيق السعودة في عدد من القطاعات، ووصولها إلى نسبة 100% في قطاع الاتصالات مثلًا، لم تتمكن خطط دعم توطين الوظائف من خفض نسبة البطالة، في ظل وصول أعداد الوافدين إلى نحو 12 مليون وافد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com