نتنياهو يزور الهند على رأس وفد عسكري وتجاري ضخم الأحد
نتنياهو يزور الهند على رأس وفد عسكري وتجاري ضخم الأحدنتنياهو يزور الهند على رأس وفد عسكري وتجاري ضخم الأحد

نتنياهو يزور الهند على رأس وفد عسكري وتجاري ضخم الأحد

يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد المقبل "نيودلهي" على رأس وفد ضخم، يضم أكثر من 150 رجل أعمال وشخصية عسكرية وأمنية، وفقًا لتقارير إعلامية.

وتأتي زيارة نتنياهو بعد قرابة 5 أشهر من زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إلى إسرائيل، وهي الزيارة التي اعتبرت آنذاك الأولى من نوعها لرئيس وزراء هندي.

ويعد الوفد الذي سيزور الهند، هو الأكبر من نوعه، ما يعني أن الزيارة تستهدف تتويج علاقات الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وإبرام المزيد من الصفقات، لا سيما في المجال العسكري.

وكانت زيارة مودي إلى تل أبيب في تموز/ يوليو الماضي أسفرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات قُدرت بنحو 3 مليارات دولار.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن إعلان نيودلهي قبل أيام، إلغاء صفقة الصواريخ "سبابك" الإسرائيلية، سيكون حاضرًا، وأن من بين أهداف الزيارة إعادة الصفقة إلى مسارها الطبيعي، لذا يضم الوفد اللواء احتياط يوآف هار إيفين، مدير عام شركة "أنظمة رفائيل" للوفد الإسرائيلي.

التوجه نحو آسيا

وقال جلعاد كوهين، مدير عام قسم "آسيا والباسيفيك" في وزارة الخارجية الإسرائيلية لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: إن الحديث يجري عن زيارة في غاية الأهمية، من النواحي السياسية والاقتصادية، مضيفًا: "لدينا نزعة حاليًا يقودها رئيس الحكومة للتوجه بقوة نحو آسيا، نقدر أن أكثر من 20% من الاستثمارات الإسرائيلية تأتينا من آسيا، كما أن قرابة 20% من الصادرات الإسرائيلية تذهب لآسيا، لذا فإن هناك أهمية لتوقيع المزيد من اتفاقيات التجارة".

وزعم كوهين أن ضغوطًا مكثفة تمارس على "نيودلهي" من قبل العديد من الدول، بهدف تغيير سياساتها تجاه إسرائيل، مُقللًا في ذات الوقت، من أهمية تصويت الهند في الأمم المتحدة الشهر الماضي، لصالح قرار، يطالب بإلغاء الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل.

وكان رئيس الوزراء الهندي قد زار إسرائيل في تموز/ يوليو الماضي، دون أن يمر بمحطة رام الله، وبررت مصادر دبلوماسية هذا الأمر بأن "نيودلهي" كانت قد استقبلت الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل الزيارة بشهر.

وشهدت الزيارة إلى تل أبيب إبرام العديد من الصفقات التي شملت صواريخ متطورة وقنابل موجهة بالليزر.

ونوهت مصادر عبرية آنذاك إلى أن الجانبين الهندي والإسرائيلي وقعا اتفاق منطقة تجارة حرة، واتفاق لإنشاء صندوق مشترك بين البلدين بقيمة 40 مليون دولار للتعاون في مجال التكنولوجيا الحديثة، فضلًا عن اتفاقيات من شأنها أن تضمن حماية التبادل التجاري بين البلدين.

وشهدت العلاقات الهندية – الإسرائيلية صعودًا وهبوطًا، لكن العامل المشترك الذي لم يطرأ عليه تغيير هو ما تعلق بالتعاون العسكري. حيث يرى مراقبون إسرائيليون أن تل أبيب لا تبيع الهند أسلحة فقط، ولكن ثمة علاقات متشعبة تشمل قيام شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية بتطوير نظم عسكرية متطورة لصالح نظيرتها الهندية، كما توجد مصانع سلاح على الأراضي الهندية تعمل ضمن خطوط إنتاج إسرائيلية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com