فصلية "المسرح" الإماراتية ترصد ظواهر مسرحية في 2013
فصلية "المسرح" الإماراتية ترصد ظواهر مسرحية في 2013فصلية "المسرح" الإماراتية ترصد ظواهر مسرحية في 2013

فصلية "المسرح" الإماراتية ترصد ظواهر مسرحية في 2013

الشارقة- خصصت مجلة فصلية المسرح، التي تصدرها دائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة، ملف عددها الجديد (مزدوج/ يناير ـ يوليو) لرصد أبرز ظواهر وشواغل المسرح العربي خلال عام 2013، كما غطت بصفة موسعة حراك "أبو الفنون" الذي أحدثته "ثقافية الشارقة" خلال النصف الأول من العام الجاري.

وفي افتتاحيّة العدد، تناول رئيس تحرير المجلة، أحمد بورحيمة، الأهمية التي توليها الشارقة للكوادر المسرحية الشابة، لافتا إلى جملة من الورشات التدريبية التي نظمت في هذا السياق، إضافة إلى المسابقات والمهرجانات التي شهدتها الشارقة أخيراً.

ودعا بورحيمة إلى مزيد من العناية بمسرحيي الغد، ومضاعفة الجهد في اتجاه توسيع الفرص والخيارات أمامهم.

وفي ملف العدد، قرأ أحمد خميس جملة من العروض المسرحية التي شهدتها القاهرة عام 2013، مبرزاً انشغالاتها الفكرية وطموحاتها الجمالية.

وكتب يسري حسان عن وضعية متدهورة للمسرح المصري لأسباب مؤسساتية، فيما خص محمد مسعد النظام المسرحي في مصر بآرائه وملاحظاته.

وحول التجربة المسرحية في الأردن، كتب عواد علي عن تحولات المشهد في عمان خلال الأعوام الأخيرة، مستعرضاً آلياته وتقاليده وإشكالياته، في حين كتب السر السيد عن إشكاليات بنيوية يعانيها المسرح في الخرطوم، ورصد في هذا السياق بعض مشاهد الاحتجاج التي عرفتها الساحة هناك، في تطور لافت في العلاقة بين المسرحيين والمؤسسة الرسمية.

وعن مسرح يحاول أن يستمر في دمشق رغم ظروف الحرب، كتب ناصر ونوس مستذكرا بعض اللحظات الفارقة التي عرفتها التجربة المسرحية السورية ما قبل الحرب، فيما أبرزت أمل بنويس الآثار الإيجابية التي نتجت عن دعم الدولة في المغرب للمسرح، متوقفة عند عدد من التجارب المسرحية الشابة التي أحرزت نجاحات بفضل الدعم الرسمي.

وفي الجزائر، كان العام الماضي مخصصاً للاحتفاء بمرور 50 على الثورة الجزائرية، وخصصت وزارة الثقافة موزانة هي الأعلى لاستذكار المناسبة، إلا أن بعض الإخفاقات رافقت التجربة، وهذا ما رصده التقرير الذي أنجزه عبد الناصر خلاف.

وفي العراق، مرت مناسبة بغداد عاصمة للثقافة العربية بكثير من الإشكاليات، إلا أن المسرح العراقي كسب موقعاً أفضل مقارنة بالأعوام السابقة التي تلت 2003، وهو ما بينه حاتم عودة في قراءته.

وفي باب "دراسات"، كتب محمود نسيم عن مسرحية "طقوس الإشارات والتحولات" ودلالتها الكلية بين صعود الفردية وانكسارها، وكتب عبد الرحمن بن زيدان عن صورة ابن رشد في مرايا المسرح العربي استنادا إلى تجربة الكاتب التونسي عز الدين المدني.

وتحت عنوان "المرأة والمسرح.. سيرة المذاكرت"، كتبت سامية حبيب عن الصعوبات التي كان على المرأة أن تواجهها في بدايات التجربة المسرحية المصرية.

وضم الباب دراستين حول جماليات التصوير الضوئي في المسرح، الأولى بعنوان "المسرح والفوتغرافيا.. الصور تخفِق دائما"، للكاتب رودريغ فيلنوف ومن ترجمة الزهرة إبراهيم، والثانية بعنوان "فوتغرافيا المسرح: جمالية الأثر المضيء"، وأنجزها حسن اليوسفي.

وفي باب "تجارب وشهادات" ترجمت لمى عمار مقالة لتناسيس كامبانيس، تحت عنوان "سعد الله ونوس.. محكومون بالأمل"، بينما توقف سعيد كريمي عند تجربة الطيّب الصديقي كمدخل للحداثة في المسرح المغربي.

وتحت عنوان "محمد بن قطاف.. مهندس المسرح الجزائري"، جاءت قراءة محمد بوكراس حول تجربة مدير المسرح الجزائري الذي رحل أخيراً، وفي الباب أيضا مقاربة لتجربة هارولد بنتر ومساراتها المتعددة، وهي بقلم مصطفى آدم.

وكتبت عائشة العاجل في زاويتها، حول العلاقة بين المسرح والإعلام في الوطن العربي.

وضم باب "متابعات" قراءات حول العروض التي شهدتها مهرجانات المسرح في الشارقة والقاهرة والرباط والجزائر والخرطوم، إضافة إلى قراءة لمحمد زيطان حول منظور العرب إلى المسرح الغربي ومقاربة لعلاء الجابر حول جدوى إعادة إنتاج العروض المسرحية.

وثمة قراءة ليوسف البحري حول دلالات "البورشر/ مطوية العرض" في تجربة المسرحي التونسي توفيق الجبالي، ومن محتويات الباب أيضا رسالة بقلم عبد الله الكفري موجهة إلى الشعب السوري، وهي تحت عنوان "أنا أعترف.. أنا أعتذر".

وضم باب "كتب" أربع قراءات في عناوين صدرت حديثاً، واختارت المجلة نصا مسرحيا لباب "نصوص" بعنوان " المكافآت الإضافية" للكاتب أحمد السبياع.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com