والاحتجاجات الشعبية المندلعة منذ ثلاثة أيام، والمناهضة للحكومة بسبب المصاعب الاقتصادية واتهامات بالفساد، قد امتدت إلى معظم المحافظات الإيرانية، في حين قالت تقارير إن محتجين هاجموا مصارف ومباني حكومية، وقد لقي اثنان من المحتجين مصرعهم برصاص قوات الأمن في بلدة دورود في محافظة لورستان مساء السبت.
وفي رابع يوم من الاحتجاجات، عمدت السلطات الإيرانية إلى فرض قيود على خدمات الإنترنت الأكثر شيوعًا في البلاد، كمواقع إنستغرام وتليغرام، في حين تتهم المحتجين بالعمالة لدول أجنبية وتزعم تعرض البلاد لمؤامرة خارجية تدعم ما تصفه بـ" فتنة".