قضية قيادة المرأة للسيارة تعود إلى واجهة الأحداث
قضية قيادة المرأة للسيارة تعود إلى واجهة الأحداثقضية قيادة المرأة للسيارة تعود إلى واجهة الأحداث

قضية قيادة المرأة للسيارة تعود إلى واجهة الأحداث

عادت قضية قيادة المرأة للسيارة في السعودية، إلى واجهة الأحداث في المملكة المحافظة، بعد توقيف سيدة سعودية تعمل في وظيفة مرموقة، خلال قيادتها للسيارة، ما أشعل جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول أشهر قضايا المجتمع السعودي.

وتحظر قوانين المملكة على المرأة قيادة السيارة من خلال عدم منحها رخصة قيادة، وهي قضية مثيرة ينقسم السعوديون حولها بين مؤيد ومعارض، لكنها عرضت أكبر بلد خليجي لانتقادات حقوقية عالمية.

وألقت الدوريات الأمنية، الأربعاء، القبض على عالية آل فريد تقود سيارة، في أحد شوارع مدينة صفوى بمحافظة القطيف، قبل أن يتضح أنها عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المنطقة الشرقية.

وقالت وسائل الإعلام المحلية، إن آل فريد كانت متوجهة إلى مستوصف طبي، قبل أن يتم توقيفها، واستدعاء ولي أمرها، ومن ثم إحالتها إلى الإدارة العامة للمرور بالمحافظة، ليتم اتخاذ الإجراءات الرسمية المتبعة في مثل هذه الحالات بحقها.

وأطلق مغردون سعوديون على موقع "تويتر" واسع الانتشار في المملكة، هاشتاقاً حمل عنوان "جريمة القيادة"، قبل أن يصبح من أكثر الهاشتاقات تفاعلاً خلال ساعات من إطلاقه.

وقالت النشطة السعودية تماضر اليامي في تغريدة: "سنقود. لأن القيادة حق.. ليست جريمة تستحق القبض! ولا إرهاب يستحق التصدي! ولا حرام يستحق الفتوى!".

وعلقت مدونة تدعى "SAFA A" ‏في السياق ذاته قائلة: "قادت سيارتها لتذهب للمستشفى في غياب زوجها!! في مثل حالتها ما الحل الأمثل؟ وفي النهاية: هذا حق من حقوقها أولا وأخيرا".

وتفاعلت أغلب الناشطات السعوديات مع الهاشتاق، ليدافعن عن عالية آل فريد، وبينهن الناشطة الدكتورة هتون الفارسي، إضافة لسعوديين مناصرين لقضايا المرأة، لكن من المرجح أن تنتهي قضية آل فريد دون تغيير في قرار حظر القيادة، أسوة بعشرات الحوادث المماثلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com