موجة غضب على "فيسبوك" من "التعليم" الفلسطينية
موجة غضب على "فيسبوك" من "التعليم" الفلسطينيةموجة غضب على "فيسبوك" من "التعليم" الفلسطينية

موجة غضب على "فيسبوك" من "التعليم" الفلسطينية

غضب عارم واحتجاجات أطلقها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان نتائج الثانوية العامة (التوجيهي) الثلاثاء في فلسطين.

ورأى مرتادو "فيسبوك" أن إعلان وزارة التربية والتعليم عن نتائج الثانوية العامة الثلاثاء غير مناسب ولا يليق بالوضع الراهن في قطاع غزة.

وكتبت الشابة أريج قاسم على صفحتها الشخصية: "إخواننا في غزة.. أنا شخصيا مش نآسيتكم.. فرحتي مش مكتملة والغصة هيّ هيّ"، وتابعت "اعتذر منك يا غزة.. بعتذر من شهدآئك ومنكوبينك... بعتذر لأني كنت أنآنية وللحظة فرحت لنجآح أختي".

من جانبها، قالت صفاء علي: "يجب مخالفة كل مستخدمي الألعاب النارية في الوقت الذي ارتقى فيه أربعة شهداء من قطاع غزة هم من طلبة (التوجيهي)".

يأتي ذلك في الوقت الذي كان من المفترض أن تعلن وزارة التربية والتعليم عن نتائج الثانوية العامة السبت، ولكن الوزيرة خولة الشخشير ألغت الإعلان عن النتائج تضامنا مع قطاع غزة وأهله، والتي قالت: "بناء على توجيهات رئيس وزراء حكومة التوافق الوطني الدكتور رامي الحمد الله وانطلاقاً من الحرص على المصلحة العامة وانسجاماً مع الوحدة الوطنية، وفي ظل التهديد الإسرائيلي باجتياح بري، ومراعاة لمشاعر أسر الشهداء جراء المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، تقرر تأجيل موعد الإعلان عن النتائج".

وقال الشاب رأفت دراوشة: "مش فاهم يوم السبت كان في عدوان على غزة وكان في قرار سياسي بالإلغاء واليوم مثلا رح ينتهي العدوان؟؟، لا أعرف ما الفائدة كانت من التأجيل يوم السبت إن كانت ستعلن بعد يومين فقط".

والذي عقبّ بعد الإعلان عن التأجيل بالحديث: "قرار تأجيل إعلان نتائج التوجيهي لموعد آخر غير الذي أعلن عنه قرار متسرع وغير مدروس وغير صحيح".

من جانبه، قال الشاب أحمد العلي: "أنا كنت ضد فكرة إعلان النتائج حالياً، احتراماً للأوضاع الصعبة في غزة، وكذلك ضد من طالبوا بإعلان النتائج من خلال ترويجهم لفكرة أنّ الحياة يجب أن تستمر، بلا شك أنّ الحياة ستستمرّ ولكن لم يكن هناك مشكلة لو تأخّرت النتائج عدة أيام أخرى".

وأضاف، أسوأ ما حدث هو أنّ إعلان النتائج عرّى الكثير من المواطنين الفلسطينيين في الضفّة، وأظهر مدى ضعف ارتباطهم وشعورهم الإنساني مع الإخوة في غزة، من خلال إطلاق المفرقعات منذ ساعات الصباح الأولى لإعلان النتائج.

من جهتها، قالت الشابة آيات عبد الله، "إننا شعب كل يوم لدينا وضع صعب، ولا يخلو أسبوع من الأحداث، ومن الخطأ أن نقف عند كل مفصل بحياتنا، لكن المشكلة هي تضامن أبناء الشعب مع بعضه البعض، فالنتائج أدخلت الفرح لكثير من البيوت في غزة، لكن نحن بالعادة كل عام نزيدها قليلا بالاحتفالات ومن المفروض أن هذه السنة التضامن أكثر، لأنه من المخجل الوضع الذي حدث عقب إعلان النتائج في مدن الضفة".

وكان لقطاع غزة نصيب الأسد من الأوائل في نتائج الثانوية في كافة التخصصات، فحصلت على الخمسة الأوائل على الفرع العلمي، بالإضافة إلى سبعة على فرع العلوم الإنسانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com