الإنتاج السينمائي في مصر من انتقاد الملكية إلى الواقعية
الإنتاج السينمائي في مصر من انتقاد الملكية إلى الواقعيةالإنتاج السينمائي في مصر من انتقاد الملكية إلى الواقعية

الإنتاج السينمائي في مصر من انتقاد الملكية إلى الواقعية

ضمن تجربة ثرية في رصد الأعمال السينمائية المهمة في تاريخ السينما المصرية، صدر حديثا ضمن سلسلة آفاق السينما التابعة للهيئة العامة بقصور الثقافة بالقاهرة، كتاب "اتجاهات الإنتاج السينمائي من ثورة يوليو حتى ثورة يناير" تأليف د. ياقوت الديب. يقع الكتاب في 252 صفحة من القطع المتوسط.

يرصد الكتاب أهم اتجاهات الإنتاج السينمائي في هذه الفترة البالغة الأهمية من تاريخ المجتمع المصري، حيث تشكلت العديد من الأنساق الفنية والحياتية لجموع المصريين، حيث لايوجد أبرع من السينمائي في اكتشاف هموم الجماهير وأحلامهم والوقوف على فترات القوة والانكسار في مسارهم التاريخي بعد الثورات والحروب، ومن المعروف أن تاريخ مصر حافل بالمتغيرات السياسية، والتفاعلات الإجتماعية التي جاءت نتيجة تحولات مفصلية مهمة.

اعتمد المؤلف على تقسيم الكتاب إلى ثلاث حقب زمنية بداية من حقبة عبد الناصر، ثم فترة السادات، ويعقبها زمن مبارك، ويقدم عبر هذه المراحل إحصاء تفصيلي لكم الإنتاج السينمائي من الأفلام الروائية خلال الحقب الثلاثة. ويكشف المؤلف أنه في العهد الناصري بلغ الإنتاج السينمائي 52 فيلما في السنة وركزت الأفلام في هذه الحقبة على انتقاد المرحلة السياسية التي سبقت ثورة 1952، في حين تراجع الإنتاج إلى 50 فيلما في عهد السادات وتميزت هذه المدة بتزايد إنتاج الأفلام السياسية، وأفلام مراكز القوى، وحرب أكتوبر مثل : " المذنبون"، و" على من نطلق الرصاص" و " عودة الابن الضال". أما في عهد حسني مبارك فقد تراجع الإنتاج السينمائي إلى 40 فيلما في العام ،وظهرت أفلام المقاولات، وأفلام الفتوات، وظهر أيضا تيار الواقعية في السينما الجديدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com