قصر شهوان في بيت جالا.. قصة صمود عمرها 100 عام رغم الاحتلال والرصاص (صور)
قصر شهوان في بيت جالا.. قصة صمود عمرها 100 عام رغم الاحتلال والرصاص (صور)قصر شهوان في بيت جالا.. قصة صمود عمرها 100 عام رغم الاحتلال والرصاص (صور)

قصر شهوان في بيت جالا.. قصة صمود عمرها 100 عام رغم الاحتلال والرصاص (صور)

بعد مرور 100 عام على تشييده، لا يزال قصر شهوان شاهدًا على عراقة مدينة بيت جالا، وصامدًا رغم الضرر الذي لحقه من قِبل آلة الحرب الإسرائيلية.

وحيثما تقع عينك وقلبتها في زوايا القصر وجوانبه، على نافذة أو قوس أو باب أو شرفة أو حجر أو منحوتة، تجد هناك ما يخطف الأبصار ويخلب الألباب.

ولعل أبرز جروح القصر التي أصابته، كانت عن طريق قذيفة، وعدد من الرصاصات أطلقها الاحتلال صوبه عام 2002، تركت آثارها الواضحة في البناء الخارجي والداخلي للقصر.

ويخيل للمتجول داخل القصر الذي يقع بمنطقة بيت جالا، أنه يتجول في أحد قصور العائلات الأرستقراطية في القرنين الثامن والتاسع عشر، فالممرات والأدراج الداخلية والأقواس في السقوف، والخزائن المنحوتة بالجدران والأعمدة والمنحوتات المنتشرة بطريقة فنية في جميع جنباته، تأخذ زوار القصر إلى صورة قصور الموسيقيين الكلاسيكيين في العالم.

وما زال البلاط المزخرف لأرضية القصر منذ بنائه قبل 100 عام، محافظ على شكله وألوانه الزاهية، إضافة إلى عدة رسومات طبيعية، وأشكال فنية بقيت بحالة جيدة؛ ما يمنح الزائر مساحة تأملية في فن ذاك الزمان.

وبدأت أعمال بناء القصر عام 1914، وانتهت عام 1917، بواسطة عائلتي شهوان وصلاح، اللتين هاجرتا إلى تشيلي في بداية القرن الماضي، ومنذ العام 1966 لم يضف إليه أي حجر أو إضافات أخرى من قبل عائلتي صلاح فريد وجودة صلاح اللتين اشترتا القصر، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ويبلغ مسطح البناء 500 متر، بينما المساحة الكلية للقصر والأراضي التابعة له تبلغ 3 دونمات، وكل قطعة فيه منحوتة على اليد، وتُظهر أشكالًا لحيوانات كالطيور والنحلة والزرافة والقرد والنعامة والأسد وغيرها الكثير.

إلى ذلك، تصنف بلدية بيت جالا القصر على أنه مكان جذب وسياحة مهم، استنادًا إلى العمل الفني الذي يتميز به القصر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com