ما أقصى عقوبة تنتظر شيرين في حال إدانتها بتهمة "إهانة النيل"؟
حددت محكمة مصرية، 23 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، موعدًا لبدء النظر في الدعوى المقدمة ضد الفنانة شيرين عبدالوهاب بتهمة "الإساءة" لمصر و"إهانة" نهر النيل.
وكان المحامي، هانى جاد، أقام قضية "جنحة" مباشرة أمام محكمة جنح عابدين في القاهرة، اختصم فيها شيرين عبدالوهاب ونقابة المهن الموسيقية، على خلفية ما اعتبر إساءة لنهر النيل رمز مصر من قبل الفنانة المصرية.
واستند المحامي إلى نص القانون بأنه "يعاقب بالحبس وبالغرامة كل من أذاع عمدًا أخبارًا أو بيانات أو بث دعايات مثيرة، كان من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتكون العقوبة السجن".
وتفجرت أزمة الفنانة شيرين، بعد نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من حفل لها في الشارقة كانون الثاني/ يناير الماضي ترد فيه على معجبة طلبت منها أغنية "ماشربتش من نيلها"، قائلة: "ها يجيلك بلهاريسيا".
وحول أقصى عقوبة تنتظر شيرين توجهت "إرم نيوز" بسؤالها لعدد من رجال القضاء، حيث قال رئيس نادي قضاة سيناء، المستشار أشرف زهران، إن "القضية تصنف جنحة، وإن عقوبة الحبس يحددها القاضي وفقًا للموقف بكل تفاصيله، وما إذا كانت هناك نية متعمدة للإساءة لمصر، أم أن الأمر مجرد كلام عادي بدون قصد أو تعمد".
أما رئيس مجلس الدولة الأسبق، المستشار محمد حامد الجمل، فقال إن "القضية جنحة والعقوبة الحبس، ولكن بحكم خبرتي أتوقع أن يصدر حكم بحبسها من 3 أشهر إلى سنة مع إيقاف التنفيذ".
وأضاف، أن ذلك يعود لثلاثة أسباب؛ "أولها: أن الفيديو قديم ومرت عليه سنة كاملة، وثانيها: أن شيرين كانت تضحك وتريد رسم ابتسامة على ملامح الجمهور، ولا يوجد تعمد للإساءة إلى مصر، وأخيرًا: وجود مقطع فيديو آخر ظهر من الحفل نفسه، وهي تمدح مصر وتعترف بأنها السبب في شهرتها ومجدها".
يشار إلى أن شيرين، أصدرت بيانًا اعتذرت فيه عما صدر منها، وقالت إن "هناك من يتربص بها ويحاول هدمها وإن الحفل أقيم منذ عام في الشارقة وتسريبه في هذا الوقت بالتحديد يثير علامات استفهام كثيرة ويكشف أن حولها الكثير من العيون المتربصة والراصدة".
