إيران توسع عملياتها البحرية عبر ميناء صحار بسلطنة عمان

في سعي منها إلى توسيع أسواقها الخارجية وتعزيزها، وقعت إيران اتفاقية تجارية لاستخدام ميناء صحار في سلطنة عمان بهدف تعزيز صادراتها إلى أسواق الولايات المتحدة والصين ودول أمريكا اللاتينية.

ويقع ميناء صحار على بعد حوالي 240 كيلومترا شمال مسقط، وبدأت الأعمال الإنشائية فيه عام 1999، إذ بلغت الاستثمارات الحكومية في البنية الأساسية للميناء والمرافق التابعة بنحو 4 مليارات ونصف المليار دولار.

وقالت وكالة أنباء "إيلنا" العمالية الإيرانية، إن "غرفة التجارة الإيرانية وقعت مع سلطنة عمان اتفاقاً لتعزيز وتوسيع الصادرات إلى أسواق العالم".

وأفادت الوكالة بأن "الجانبين تعهدا بموجب الاتفاق، بوضع الأساس لتوسيع صادرات إيران إلى الأسواق العالمية، مثل الولايات المتحدة والصين ودول أمريكا اللاتينية من خلال ميناء صُحار في سلطنة عمان".

وحسب الوكالة، فإنه "من بين الأهداف الرئيسة للاتفاق، العمل على تمهيد الطريق أمام المصدرين الإيرانيين، للتعاون مع الشركات العمانية واستخدام البنية التحتية والقروض والتسهيلات الجمركية في السلطنة، والاستفادة من إمكانيات ميناء صحار مع مزايا الاتفاقيات الجمركية التفضيلية بين عُمان ودول أخرى".

وفى كلمته على هامش توقيع الاتفاقية، قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية المشتركة مع السلطنة محسن راشد الفروخي إن "عُمان تعد بديلاً مناسباً للدول الساحلية الخليجية، إذ إنها قريبة جداً من إيران من ناحية الروابط الثقافية والتعاون"، مضيفاً أن "إيران تصدر حالياً 20% من محصولها، ولها ما يلزم لزيادة هذه النسبة إلى 30%".

بدوره، أشاد نائب رئيس الغرفة بيدرام سلطاني بالمبادرة  قائلاً "إنه يمكن توقيع عقود مماثلة بين الهيئات المعنية الأخرى".