هل ستمانع العائلة المالكة الإسبانية في حالة وجود علاقة بين الأميرة ليونور وغافي؟

أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن العائلة المالكة لا تمانع في العلاقة بين الأميرة ليونور وريثة العرش وغافي، لاعب برشلونة الشاب والمنتخب الأول المشارك في كأس العالم الحالية في قطر.

وتدرس أميرة أستورياس في مدرسة أتلانتيك في جلامورغان في ويلز، حيث تلقى العديد من أفراد العائلة المالكة من مختلف البلدان الأوروبية تعليمهم وهي التالية في ترتيب العرش الإسباني.  

ووالدها ملك إسبانيا، فيليب السادس، موجود حاليًا في الدوحة حيث يحضر فعاليات كأس العالم ويدعم منتخب بلاده، وقد توجه إلى غرفة الملابس لتهنئة لاعبي الفريق عقب الفوز الكاسح 7-صفر على كوستاريكا في افتتاح مباريات أبطال العالم 2010 في دور المجموعات.

ولوحظ أن الملك لديه قميص موقع من غافي بحجم أصغر بكثير من حجم جسمه، الأمر الذي يشير إلى أن القميص لابنته البالغة من العمر 17 عامًا.

وانتشرت شائعات بشأن علاقة الأميرة ولاعب برشلونة، لكن برنامج Socialité قال إن الأميرة ليونور تملك صورا لغافي بالإضافة إلى أنه يمكن رؤية الملك فيليب السادس وهو يذهب لتحية غافي، ويعطيه قميصًا موقّعًا لابنته.

الآن لا تزال أصداء العلاقة المحتملة تبدو قوية، ويستمر البرنامج التلفزيوني على محطة Telecinco في تقديم التفاصيل، حيث أشار إلى أن ليونور أكبر مشجع للاعب.

وذلك رغم نفي لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، لوجود مثل هذه العلاقة، حينما أكد أن الأمر مجرد شائعة.

رأي العائلة المالكة

لكن السؤال يظل بشأن موافقة العائلة المالكة على هذه العلاقة؟ واستشار برنامج "Socialité" خبيرًا في العائلة المالكة، وأكد أنه لن تكون هناك مشكلة في ذلك، ومع ذلك، فإن هذه الأنواع من العلاقات ليست شيئًا جديدا في العائلة المالكة الإسبانية، وأوضح مثال على ذلك ارتباط الأميرة أنفانتا كريستيانا ابنه الملك الراحل خوان كارلوس والملكة صوفيا بإنياكي أوندانغرين، لاعب كرة اليد السابق، بالإضافة إلى ذلك، لم تأت الملكة ليتيزيا من العائلة المالكة بل من الصحافة، وقد تزوجت الملك فيليب.

يذكر أنه يطلق على غافي لقب "الأمير الصغير" في غرفة ملابس المنتخب الإسباني وبرشلونة؛ بسبب علاقته المزعومة بالأميرة ليونور.