كم تحصد شاكيرا من أغانيها الأخيرة التي هاجمت فيها بيكيه؟
لجأت المطربة الكولومبية شاكيرا إلى إطلاق أغان تهاجم فيها صديقها السابق جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة السابق، لكن في الوقت ذاته حققت الكثير من الأرباح المالية نتيجة هذه الأغاني.
وقد أثبتت المطربة البالغ عمرها 46 عامًا أن الانتقام الموسيقي من صديقها السابق أكثر ربحية، إذ كانت أحدث أغانيها "TQG"، بالتعاون مع Karol G.
وجاءت كلمات الأغنية بتلميحات تواصل شاكيرا من خلالها الحديث عن علاقتها السابقة مع بيكيه، وتحمل الأغنية كلمات عن الألم الذي تشعر به عند رؤيته مع حبيبته الجديدة، وعبرت شاكيرا أنها لا تزال متأثرة بانفصالها عن بيكيه، بعد علاقة استمرت لمدة 12 عامًا.
وفقًا لحسابات "Activos" المستندة إلى نسخ هذه الأغاني على منصتي "سبوتيفاي ويوتيوب" وما تدفعه كل منصة مقابل كل مشاهدة، فقد حققت هذه الإبداعات الجديدة حتى الآن عائدات تزيد على 21 مليون يورو.
وقد حصدت أغنيتها مع "BZRP 350" مليون مشاهدة على يوتيوب وسبوتيفاي فقط. وجاءت أغنيتا "'Monotony' and 'I congratulate you' بعدها وليس بفارق كبير حيث حصدت 206 ملايين و477 مليونًا على التوالي.
وقالت صحيفة "سبورت" الإسبانية، إن سبوتيفاي يدفع نحو 0.037 سنت ويوتيوب 0.0069 سنت لكل مشاهدة، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن أحدث أغنية لشاكيرا تم نشرها قبل أقل من 48 ساعة وأنها واحدة من أكثر الأغاني التي يتم الاستماع إليها في اليوم.
وتضيف هذه الأغنية كل ساعة مليونًا أو مليوني نسخة أخرى، خاصة في السوق الأمريكية وكذلك سوق أمريكا الجنوبية مع اختلاف توقيت القارتين عن توقيت أوروبا.
كارول جي وشاكيرا لم يرحما أصدقاءهما السابقين من خلال كلمات الأغاني التي تحمل معاني وإسقاطات على العلاقة السابقة بدرجة واضحة للغاية.
واستخدمت المغنية العالمية أيضًا أحدث أغانيها للتحدث عن فضائح أخرى تورطت فيها، حتى أنها غنت في جزء من أغنية "بيزاراب": "لقد تركت حماتي كجار، والصحافة عند الباب وديون الخزانة".
وتشير هذه العبارة إلى نزاع المغنية مع سلطات الضرائب الإسبانية، التي اتهمتها بالاحتيال بمبلغ 14.5 مليون يورو خاضع للضريبة بين عامي 2012 و2014 من خلال التظاهر بعدم العيش في إسبانيا.
وأصر دفاع الفنانة على أن شاكيرا لم تعش في إسبانيا بشكل مستقر حتى عام 2015، وبالتالي لا ينبغي أن تدفع ضرائب هناك.
وعلى الرغم من ذلك، يؤكد مكتب المدعي العام أن المطربة الكولومبية أمضت 183 يومًا أو أكثر في إسبانيا، وهو الشرط الذي ينص عليه القانون لكي يتم اعتبار المواطن مقيمًا ضريبيًّا. لذلك طلبت النيابة العامة بحبسها أكثر من ثماني سنوات وغرامة قدرها 23.8 مليون يورو.